متابعة – نور نجيم :
قال المختبر الوطني للعواصف (NOAA) التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، أن معظم الأعاصير المدمرة تحدث الزوبعات الضخمة، مع تناوب العواصف الرعدية مع دوران الزوبعة.
وأوضح المختبر أن الأعاصير تحدث في أي وقت من السنة وفي أي وقت من اليوم، و عن سبب حدوث معظمها في الولايات المتحدة بين الساعة 4 و9 مساء.
كما اقترحت النظريات والأبحاث الحديثة أنه بمجرد بدء الإعصار، يرتبط تطور حجمه باختلافات درجة الحرارة عند حافة التفاف الهواء السفلي حول الإعصار. كما يمكن أن تتسبب درجة الرطوبة غير المستقرة برفع حدة الرياح والعواصف الرعدية أثناء الأعاصير.
فيما أكد تحليل أجرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الأعاصير تميل إلى التكون حيث يشتبك الهواء البارد والجاف مع الهواء الدافئ الرطب، ومعظمها فوق خطوط العرض الوسطى على سطح الأرض، ويزيد الوضع سوءا في الولايات المتحدة كونها قريبة من المياه الدافئة لخليج المكسيك، بالإضفة إلة كونها معبرا للهاوء الجاف القادم من جبال روكي إلى جانب الهواء البارد القادم من النصف الشمالي من البلاد، مما يجعل الظروف المثالية لخلق إعصار.
وتكلف الأعاصير البلاد ملايين أو حتى مليارات الدولارات من الأضرار في الممتلكات سنويا، فضلا عن خسائر كبيرة في الأرواح، وفقًا للمختبر.
وضرب حوالي 1200 إعصار في الولايات المتحدة كل عام، في حين يحدث في دول أخرى مثل نيوزيلندا حوالي 20 إعصارا فقط، بحسب ما ذكرته صحيفة “thehill” الأمريكية.
يذكر أن الولايات المتحدة تحتفظ بمركزها الأول كهدف لأكبر عدد من الأعاصير في العالم.