متابعة- بتول ضوا
تصدرت الفنانة المصرية شريفة ماهر محركات البحث في الساعات القليلة الماضية. عقب الخلاف الذي تفجر بينها وبين أبنائها.
وروت الفنانة في تصريحات خاصة سبب الخلاف. وقالت إنها وبعد اعتزالها الفن، عملت في مجال العقارات. حيث كانت تشتري الأراضي وتبني عقارات عليها وتقوم ببيع شققها.
وتابعت: بدأت الأزمة مع ابنها الأكبر بسبب طمعه. حيث رغب في الاستيلاء على شقق وممتلكات أكثر من حقه. وهو ما دفعه للاعتداء عليها بالضرب وطردها من شقتها التي تقيم فيها حتى يستولى عليها.
مستغلاً ضعف بصرها وثقتها فيه وحصل على توقيعها على عقود لا تعلم مضمونها. واكتشفت بعد ذلك استيلاءه بموجب هذه التوقيعات على شقتين في عمارة بمنطقة الهرم وفيلا كانت تنوي تخصيصها لابنتها.
وأردفت أن ابنائها كانوا يسبونها بسبب رفضها منحهم أكثر من حقهم وكانوا يريدون وراثة ممتلكاتها وتوزيعها عليهم، رغم أنها مازالت على قيد الحياة.
مضيفة أن ابنتها احتدت عليها ودفعتها بيديها خلال نقاش حول توزيع الممتلكات فيما هددها ابنها بتجريدها من كل ممتلكاتها سواء بإرادتها أو رغماً عنها
وقد كشفت أيضاً أن سبب الطمع هو رغبة أولادها الثلاثة، شريف وطارق ونبيلة. من زوجها محمود شوقي. حرمان أختهم وتدعي نيفين من زوج آخر لها وهو سيد إبراهيم، من أي حق لها في ممتلكات والدتها.
هذا وقد أعلنت أيضاً لجوئها للقضاء المصري للحصول على حقها معربة عن ثقتها في الله وقضاء بلدها. مشيرة إلى أنها لن يهدأ لها بال حتى تسترد حقها.
وقالت إنها لم تظلم أولادها وكانت عادلة بينهم، لكن طمعهم الزائد وجشعهم دفعهم لمعاملتها بمثل هذه القسوة.
موضحة أنها ورغم ما يُقال عن قلب الأم وعواطفها الجياشة تجاه الأبناء، إلا أنها لن تسامح أبناءها جراء ما فعلوه بها ولن تتنازل عن حبسهم