كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين النوم المتأخر والسهر حتى ساعات الصباح وبين الاكتئاب ومعدلات التوتر.
وأفادت الدراسة أن الأشخاص الذين يطيلون السهر يعانون من تعكر المزاج، وصعوبة في إنجاز أعمالهم اليومية، والتوفيق مع أنماط النوم المفضلة لديهم، وأنه بإمكانهم تفادي هذه المشكلة في 3 أسابيع فقط من خلال إعادة تنظيم ساعاتهم البيولوجية.
وتمكن مجموعة من الأشخاص الذين طبقت عليهم الدراسة من تعديل ساعات نومهم بالنوم والاستيقاظ باكرًا، ليشيروا بعد ذلك إلى تحسن مزاجهم العام، وشعورهم باكتئاب أقل، وانخفاض شعورهم بالنعاس خلال النهار، مما انعكس على أدائهم الوظيفي، وسرعتهم في إنجاز أعمالهم بدقة.
وأشار الباحثون إلى ضرورة إدراك الإنسان لارتباط ساعات نومه بصحة الدماغ ونشاطه وتركيزه، وكيف يؤثر ذلك على راحته النفسية.