متابعة – علي معلا:
كشفت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم الأربعاء، عن بروتوكول الاحتفال بيوم ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية.
وقالت الهيئة: “من خلال سياسة التكامل الاستراتيجي بين القطاعات الحيوية المعنية بالاستجابة للجائحة، تمكنت الإمارات من السيطرة على أعداد الإصابات وتوفير أحدث أساليب الوقاية والعلاج لضمان الصحة المجتمعية”.
وأضافت: “صحة وسلامة الإنسان من أهم أولويات الدولة، ولذلك فإن الحصول على الجرعة الداعمة والمعززة يعتبر داعماً أساسياً للحصول على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية لفيروس كورونا”.
وتابعت: “الدراسات والبحوث الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة داعمة (من لقاحات كورونا) كانوا أقل إصابة ممن لم يتلقى الجرعة الداعمة، وأنه إذا تعرضوا للإصابة تكون أعراضها خفيفة”.
وأوضحت الهيئة أنه مع قرب موسم الأعياد والاحتفالات الرسمية، نعلن اليوم عن بروتوكول الاحتفال بيوم ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية والذي يتضمن عدد من الاشتراطات لضمان صحة وسلامة المجتمع أثناء الاحتفال.
وأضافت: “يشير البروتوكول إلى أن الطاقة الاستيعابية في مواقع الاحتفال 80 في المئة، مع ضرورة إبراز المرور الأخضر عبر تطبيق الحصن، بالإضافة إلى إبراز نتيجة فحص مخبري PCR خلال 96 ساعة من الحضور، مع قياس درجة الحرارة قبل الدخول”.
وتابعت: “نهيب بالمنظمين إلى ضرورة تنظيم الدخول وعدم إحداث التجمعات والازدحام، والاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج، ونهيب بالجمهور الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام أو عند عدم توفر مسافة التباعد الجسدي متر ونصف المتر”.
وقالت الهيئة: “نؤكد على أهمية تعقيم وتطهير الأماكن بشكل دوري، مع ضرورة وجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه، وتطبيق التباعد الجسدي أثناء الاحتفال، والحرص على عدم المصافحة أو العناق، ويسمح بالتصوير في حال تم الالتزام بالتباعد الجسدي”.
وأشارت الهيئة إلى أن البروتوكول يتضمن أيضاً السماح للعائلة الواحدة بالجلوس في مكان واحد من دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي.