متابعة- بتول ضوا
هزت جريمة قتل الفتاة السورية مريم التي لقيت حتفها بـ15 طعنة على يد شاب أردني رفضت الزواج منه. الشارع الأردني ومواقع التواصل الاجتماعي
وفي تصريحات خاصة: روت عائلة المغدورة تفاصيل الجريمة. حيث روى والدها أن مريم كانت تعمل في مجال التجميل. واعتادت الذهاب إلى عملها والعودة في أوقات غير منتظمة بسبب طبيعة وظيفتها التي تعتمد على تنسيق المواعيد مسبقاً مع السيدات.
وأضاف: أن القاتل سبق له وأن تقدم لخطبة ابنته أكثر من مرة، ولعدم معرفتهم بالشاب القاتل وإصراره الغريب على خطبتها جعلهم يرفضونه تكراراً، وبعدها بدأ الكابوس، على حد وصفه.
حيث بقي يزعج مريم ويراقبها لأيام طويلة، وكان يعرف موعد ذهابها إلى الكلية وعودتها. ومواعيد ذهابها إلى العمل ومغادرتها، ليواصل مطاردته لها حتى عند ذهابها إلى صديقاتها.
كما وحاول القاتل أذية أفراد الأسرة أيضاً حيث حاول دهس والد الفتاة لأنه حاول صده والدفاع عن ابنته. ما دفع بالآخير لتقديم شكوى للأجهزة الأمنية بحق الشاب القاتل.
وعن يوم الجريمة، كشف والد مريم أن موعد انتهاء عملها مر عليه وقت طويل. ولم تتواصل معهم وبقي هاتفها مغلقاً والخوف يسكنه. حتى سمع صوت سيارات الشرطة تأكد أن مكروها وقع لابنته. حيث أخبرته الأجهزة الأمنية أن مريم تعرضت للطعن ولقيت حتفها في مكان يبعد عن منزلها أمتاراً بسيطة.
إلى ذلك، طالب والد مريم من القضاء بإنزال أشد عقوبة عليه وهي الإعدام، ليلقى عقابه الذي يستحقه بعد ارتكابه لجريمته البشعة.
من جانبها، لم تستطع والدة مريم الكلام كثيراً، وتحدثت عن علاقتها بابنتها والطموح الكبير. الذي كان لدى الشابة العشرينية. والذي قضى عليه المجرم في لمح البصر.
وأكدت والدة مريم أن المجرم بقي يراقبها لساعات ولأيام أمام المنزل. ولا يتحرك حتى تتحرك مريم، وكانت تخشى أن تشكي لنا لخوفها علينا.