دونت أسماء كلّ من مجوهرات “جوهرة” و ” المنظمة النسائية (قيثارة) ومشروع (البقشة)، في مجموعة الأرقام القياسية العالمية “غينيس” بتصميم أكبر برقع في العالم، الذي تم الإعلان عنه وعرضه في جناح المرأة في اكسبو دبي تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات.
وسيتم إهداء هذا البرقع إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة. الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الامارات). حيث شهد الحفل الكشف عن أكبر برقع في العالم. الذي يبلغ طوله 96 سنتيمتراً و عرضاً يبلغ 47 سنتيمتراً.
و مجوهرات جوهرة هي شركة إماراتية ذات خبرات عريقة و رائدة متوارثة في عالم المجوهرات. منذ عام 1907 وقد نالت مجوهرات جوهرة العديد من الجوائز. لتصاميمها المختلفة العصرية الرائعة و كذلك التراثية الخلابة و منها جائزة أفضل تصميم للمجوهرات. المقدمة من شركة الألماس العريقة “دي- بيرز” و التي تقدمها كل سنة لأفضل مصمم مجوهرات. في العالم و حصل على هذا التتويج السيد محمد تمجيد عبدالله – نائب المدير التنفيذي لمجوهرات جوهرة -. في عام 2000 بتصميمه “للبرقع الماسي” الذي يعكس أهم زينة للمرآة الإماراتية. في التراث فقام بتصميم البرقع التقليدي من الماس الخالص. الذي يعبر عن الحب الأبدي بين الرجل و المرأة فالماس له دلالة منذ أقدم الأزمنة. على أنه رمز الحب و الشاعرية و العواطف الجياشة. و هو الحجر الكريم الأكثر مقاومة و تحملاً للكسر. و الذي جادت به الطبيعة و يعتبر رمز الاحتفال بالحب و الهدية الأجمل. التي تقدم للعروس في يوم زفافها كالرمز الأمثل لرابطة الزواج الأبدية.
و لم يتوقف هذا التصميم على نيله لجائزة عالمية و إنما استخدمه مصممين أزياء عالمية. لعرضها في مختلف عروضهم كالمصمم العالمي ألكسندر مكوين. الذي استخدمه في العديد من عروض الأزياء الخاصة به. على العارضات على مر السنين لما لهذا التصميم من جمال و إبداع و خطف للأنظار
لمجوهرات جوهرة قيم و أهداف جميلة أيضا لدعم المجتمع، حيث لها العديد من المشاركات المشرفة. في فعاليات و مهرجانات عالمية و محلية لدعم المجتمع و خاصة المجتمع الإماراتي. فقد ساهمت بدعم العديد من الأنشطة الناشئة و رعت الكثير من الفعاليات الخيرية. و الاحتفالات الوطنية و قد قامت مؤخراً بالتعاون مع منظمة “كتاب العربي من سجل العالم”. للأرقام القياسية العربية بتصميم أكبر برقع في العالم. و ذلك إيماناً منها بأهمية التراث الإماراتي العريق و تأصلها به.