متابعة – نغم حسن
تحدثت لميس ابنة الفنان المصري الراحل أحمد راتب، حول والدها، بعد مرور 5 سنوات على وفاته.
وبحسب “ET بالعربي”، قالت لميس أحمد راتب في برنامج “كلمة أخيرة” مع لميس الحديدي: “كان حنين أوي وكان من الآباء النادرين. أنا مش فاكراله حاجة ضايقتني، كان طيب وحنين وبحبنا أوي. وماكنش فكرة انه عايز ولد موجودة في حياته. احنا كنا كل حياته”، إذ لدى أحمد راتب ثلاث بنات وهن لميس ولبنى ولمياء.
وأضافت لميس حول أعمال والدها: “الأستاذ مفيد فوزي مرة قال. ان فنانين كتير كوميديانات بقولولك انتبه سأضحكك، أحمد راتب يضحكك دون أن تدري.. وكان الأفي بيطلع منه حتى في البيت. ممكن نكون قاعدين بنتكلم بحاجة جد جداً وفجأة يطلع بحاجة توقعنا كلنا على الأرض”.
واستذكرت لميس مقالب والدها الكوميدية في المنزل، قائلةً: “هو عطول دمه خفيف وبهزر. وما كنش يحب يسمع مشاكل، بنتك عملت أو فلانة قالت. ماما كانت دايماً بتحاول تبعده عن القصة دي. حتى كان بفضل بين مشهد ومشهد. لو كان قرّيب من البيت انه يجي يقعد معانا. علشان مجرد انه يسمع حكاوينا، هو ما كنش متكلم. بس كان بحب يسمعنا وبحب يتفرج علينا”.
وحول افلام والدها، قالت: “كنت أنا وأختي ساكنين فوقيه في نفس البيت. وبعدين قاعدين وبابا تعبان ومستنيين الإسعاف تيجي تنقله”. وأوضحت سبب مرضه “مشكلة السجائر أذتله الرئة جداً، كان عنده تليف في الرئة. والجزء الشغّال جيه فيه نزلة برد عادية صحي مش عارف ياخد نفس.. ابني حمزة كان عنده أربع سنين فقاله يا جدو أنا طلبت من ماما تقطعلي تفاحة وما قطعتهاليش ممكن أنت تقطعلي التفاحة. كان قاعد عالكرسي مش قادر يقوم، استند عليه. ودخل قطعله التفاحة واكلهاله في بقه حتة حتة. فهو كان أحفاده عنده حاجة فظيعة. كان بيتشد أوي حتى للأطفال الغُرب كانت حنيته واصلة لأي كائن صغّير.. دي آخر حاجة عملها وحتى ابني عيّط أوي وهو نازل من البيت. احنا كلنا اتخضينا من عياطه وقلنا في حاجة غريبة حتحصل وحصل”.