متابعة- غرام محمد
يُقال إنّ “الورود هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل أنواع الحياة”. كثيرون يحبون تلقّي هدايا الورود. وتزيين المساكن بها. لأنّها تشيع رائحةً زكيّةً. وتجمّل ديكور المنزل. و”تنعش” المساحة التي تحلّ فيها. ما هي طرق الاعتناء بالورود حتّى تعيش لفترة أطول في المنزل؟
طرق العناية بباقات الورود:
للحفاظ على نضارة الورود. يصحّ قطع من سنتيمترين إلى خمسة سنتيمترات من نهاية ساق كل وردة. باستخدام مقصّ جز العشب. وذلك قبل وضعها في المزهريّة المملوءة بالماء. مع الإشارة إلى أن الخبراء يدعون إلى القيام بقطع سيقان الورود بشكل مائل. الأمر الذي يساعدها في امتصاص الماء بسهولة أكبر.
• التخلّص من الأوراق التي قد تسقط في المزهريّة. وذلك لمنع نموّ البكتيريا التي تتسبّب بتآكل الورود وذبولها خلال وقت قصير. لذا ينبغي فحص الورود. بصورة يوميّة. ونزع البتلات والأوراق الساقطة منها.
• يبدّل الماء في المزهريّة كل بضعة أيّام. وفي حال إضافة بعض المواد إليه. بغية “إنعاش” الورود. يجب خلطها جيّدًا.
• يفيد اختيار المزهرية التي تتناسب وحجم الورود. وعددها. وذلك حتّى تنمو الأخيرة. مع ضرورة الحرص على عدم المبالغة في ملء المزهريّة.
• يُناسب وضع مزهريّة الورود في الغرفة ذات الجوّ البارد، وذلك حتّى تعيش لأطول فترة ممكنة. بالمقابل. يؤدي كلّ من أشعّة الشمس الساطعة والحادّة. كما النوافذ المفتوحة طوال الوقت إلى ذبول الورود. في وقت سريع.
• يجب تجنّب وضع الورود بالقرب من الأجهزة التي تولّد درجات الحرارة المرتفعة (أو المنخفضة). مثل: المدفأة. ومكيّف الهواء ومروحة السقف. وحتّى جهاز الكُمبيوتر أو التلفاز.
• تفرز ثمار الفواكه كمّيات من الغاز. الأمر الذي يقصر عمر الورود. وبالتالي يفضّل الامتناع عن وضعها بالقرب من سلّة الفواكه.