متابعة – نور نجيم :
يؤدي نقص فيتامين ب6 إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض مرض الحُصَافُ وهو مرضٌ ينتج عن نقص فيتامين ب3 ومن هذه الأعراض ما يأتي:
-الشعور بالإرهاق والانخفاض في طاقة الجسم:
حيث يؤدي نقص فيتامين ب6 إلى عدم تكوين عددٍ كافٍ من خلايا الدم الحمراء. ممّا يسبب فقر الدم، والذي بدوره يؤدّي إلى الشعور بالإرهاق والوَهَن. وقد يحدث فقر الدم أيضاً بسبب نقص نسبة الحديد في الجسم، أو نقص بعض الأنواع الأخرى من الفيتامينات؛ كفيتامين ب12، والفولات.
جفاف وتشقق الشفتين:
قد يظهر التَقشّر والتشقق في الشفتين، وفي زوايا الفم، بالإضافة إلى حدوث انتفاخ في الشفتين وتقرحهما واحمرارهما مع الشعور بالألم. وقد يرتفع خطر تعرضهم للنزيف أو العدوى.
-ضعف جهاز المناعة:
حيث يصبح الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض، كما تؤدي الإصابة ببعض الحالات المرضيّة كالسرطان إلى استنزاف مستوى فيتامين ب6 في الجسم. وبالتالي قد يحتاج الشخص في هذه الحالات إلى استهلاك كميات أكبر من فيتامين ب6. وذلك عن طريق تناوُل المكمّلات الغذائيّة الخاصّة به، بعد استشارة الطبيب المختص.
الطفح الجلدي:
قد يتسبّب النقص في هذا الفيتامين في حدوث التهاب الجلد الدهني. وهو طفحٌ جلديٌّ، يؤدي إلى احمرار الجلد وتقشره، والإصابة بالحكّة، مع إعطاء البشرة مظهراً دهنيّاً. وقد يسبّب انتفاخَ الجلد، أو ظهور بقعٍ بيضاء عليه، ومن الممكن أن تظهر أعراض هذا المرض على قشرة الرأس، والوجه، والرّقبة، والجزء العلوي من الصدر.
-التهاب اللسان:
وهو انتفاخ اللسان، وتقرحه، والتهابه، واحمراره، كما يظهر اللسان بملمسٍ ناعم؛ نتيجةً لنقص الحليمات اللسانية. مما يسبّب مشاكل في المضغ، والبلع، وحتى أثناء الحديث.
-وخز وألم في اليدين والقدمين:
قد يحدِث النقص في فيتامين ب6 ضرراً في الأعصاب، يسمى باعتلال الأعصاب المحيطيّة مما يؤدي إلى الشعور بالحرقة، والألم في الذراعين.واليدين، والساقين، والقدمين. إضافة إلى الصعوبة في المشي. وقد تكون هذه الأعراض مشابهة لوخز القلم أو الإبرة.
-تقلّب المزاج:
قد يؤثر نقص فيتامين ب6 في الحالة النفسيّة؛ بما في ذلك التغير في المزاج، وقد يسبّب الاكتئاب. والقلق، والانفعال، وزيادة الشعور بالألم.