متابعة- بتول ضوا
للعمل المكتبي آثاره السلبية ليس على الصحة فحسب. بل يمتد تأثيره إلى مستوى الأداء في العمل. حيث يؤثر على مستويات التركيز والطاقة وحتى الإحباط ونفاد الصبر أثناء العمل.
وقد أوضحت مجلة “هارفرد بينزس ريفيو” إن ما تأكله يؤثر على إنتاجيتك. لذا ينطلب الأمر تطبيق خطة لتجنب تأثيرات خياراتنا الغذائية على العمل. ويتم ذلك عبر 7 خطوات رئيسية.
– ثقف نفسك:
تثقيف النفس بقيمة الأغذية وتأثير الأطعمة والمشروبات على الصحة والأنتاجية أهم الخطوات التي تجنبنا التأثيرات العدة للطعام.
ومن خلال تثقيف نفسك، يمكنك إجراء تعديلات سريعة وبسيطة على نظامك الغذائي بما يؤدي إلى نتائج صحية أفضل وإنتاجية أحسن.
– صمم روتيناً:
بناء الروتين المناسب، يمكن من تجهز وجبات صحية، كما أن ذلك يساعدك في اتخاذ قرارات الأكل قبل الشعور بالجوع.
– لا تتجاهل الوجبات:
من الضروري عدم تجاهل أوقات الوجبات أو ترك مسافات زمنية كبيرة بين الوجبات. خاصة الخفيفة منها “سانكس” لأن الجلوكوز سينخفض. مما يجعل من الصعب على الموظف التركيز. ويزيد من خطر الإفراط في الوجبة التالية، وهذا يزيد من خطر زيادة الوزن.
– ابق رطباً:
يتسبب الجفاف بضعف أداء الموظف وانخفاض قدراته المعرفية وحتى التقليل من روحه المعنوية. ولذلك يجب إبقاء الجسم رطباً عن طريق شرب المياه. لا المشروبات المشعبة بالسكر أو الكافيين، فلهذه آثار سلبية جانبية مثل الجفاف وارتفاع نسبة السكر في الدم.
– الغداء الذكي:
الوجبة الرئيسية في العمل هي الغذاء. لذلك يجب إيلاؤها اهتماما، ويبدو تناولها أمرا صعبا لكثيرين في ظل ضغط العمل.
ووجبة الغداء المثالية تشمل البروتين والسكر والألياف والكربوهيدرات وغيرها من العناصر الغذائية.
– تناول وجبات خفيفة معقولة:
تناول الوجبات الخفيفة ضروري لتحسين مزاجيتك وإنتاجيتك وتلافي السكريات. وتتكون من الفواكه والخضار والمكسرات والبذر والزبادي والجبن غير المعالج، ويفضل أن يعد الموظف هذه الوجبات في المنزل قبل انطلاقه إلى العمل.
– اليقظة بشأن ما نأكله:
يمكن تطبيق ذلك من خلال كتابة قائمة بالعناصر الغذائية المطلوبة. عندما تذهب إلى التسوق، وألا تأكل بناءً على جوعك. لأن ذلك سيدفعك إلى أكل المزيد بما يفوق حاجتك. وليس من الضروري أن تأكل شيء في طبقك، وفكّر في مقاومة مغريات الطعام وقل كلمة “لا” لنفسك.