متابعة – مظفر إسماعيل
تظاهر الألاف في مدن أوروبية ضد إجراءات الحظر الحكومية. المتعلقة بفيروس كورونا وضد التطعيم الإلزامي الذي أقرته بعض الدول.
وذكرت وسائل إعلام أن “برشلونة شهدت تظاهر نحو ألف شخص. احتجاجاً على التصريح الصحي المعمول به في كتالونيا. فيما تُعتبر التجمعات ضد القيود الصحية نادرة نسبياً في إسبانيا”.
وخلال مسيرة في وسط المدينة الكتالونية. سار المتظاهرون وراء لافتة كتب عليها بالكتالونية: “التصريح الصحي=دولة شمولية”. حسبما ذكر صحافي في وكالة “فرانس برس”.
ورفع آخرون لافتات “لا للتصريح النازي” و”الحكومات ومقدمو الرعاية=قتلة”. و”تصريح كوفيد: دكتاتورية”.
وهتف المتظاهرون الذين قدر عددهم ما بين 1000 و1500 شخص حسب الشرطة. “هذه ليست جائحة، إنها ديكتاتورية”.
ويريد المتظاهرون الذين احتشدوا للأسبوع الثاني توالياً. التجمع في كل يوم سبت حتى يتم “دفن” التصريح الصحي.
وتتخذ في إسبانيا، قرارات مكافحة الجائحة على مستوى محلي. إذ تعتبر القرارات المتعلقة بالصحة من مسؤولية كل منطقة.
وفي لوكسمبورغ. تظاهر المئات احتجاجاً على إجراءات مكافحة “كوفيد-19”. في ظل مراقبة مشددة من الشرطة. التي استخدمت خراطيم المياه ونفذت اعتقالات. حسب مراسلة وكالة “فرانس برس”.
وحمل المتظاهرون الذين بلغ عددهم نحو 500 شخص حسب الشرطة. لافتات كتبوا عليها “لا لقوانين إبادة الحريات هذه”. و”لا لإلزامية التلقيح غير المباشرة هذه”، هاتفين “حرية، حرية”.
وخرجت التظاهرة تحت مراقبة مشددة من شرطة لوكسمبورغ مدعومة بتعزيزات من بلجيكا المجاورة. بعد تجاوزرات حصلت في 4 ديسمبر خلال تظاهرة مماثلة. كما حلقت في الأجواء مروحيات وطائرات بلا طيار.
وشددت لوكسمبورغ إجراءاتها في الآونة الأخيرة بفرضها إلزامية إبراز تصريح صحي في قطاع الترفيه. يُظهر أن حامله تعافى أو تلقى التطعيم ضد كوفيد. ولم يعد الأمر مقتصراً على إبراز اختبار سلبي فحسب.
إضافة إلى ذلك، ستكون هناك حاجة لإبراز شهادة تطعيم أو اختبار سلبي. لا تتجاوز مدته 48 ساعة في الشركات اعتبارا من 15 يناير.