متابعة: روان ديوب
أصبح تصوير الطعام ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور الأساسية التي تحصل يومياً. وأشارت دراسة حديثة إلى أن تلك العادة مضرّة بالصحة وتتسبّب في اكتساب المرأة كيلوغرامات زائدة.
وأوضحت دراسة أجرتها جامعة “ساوث جورجيا” الأميركية، أن الأشخاص الذين يصوّرون وجباتهم يستغرقون وقتاً أطول ليشعروا بالشبع. بل وتنتابهم رغبة جامحة في تناول وجبة ثانية، موضحين أن مشاركة صور الطعام على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى قد تكون ضارّة بمحيط الخصر وتتسبّب فى زيادة الوزن على المدى البعيد. وفقاً لمجلة لها.
وجنّد الباحثون في الدراسة 145 طالباً وعملوا على تقسيمهم إلى مجموعتين. ثم قدّموا لطلاب كلٍ منهما أطباقاً من مقرمشات الجبن لقضمها. وبعدها طلب من نصف هؤلاء التوقف والتقاط صورة أولاً. وطلب من المتطوعين تقييم مدى إعجابهم بها وما إذا كانوا يريدون المزيد من الطعام أم لا.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة “أبيتايت” Appetite، أن أولئك الذين أخذوا صوراً من طعامهم. حصلوا على درجات أعلى من حيث الاستمتاع بالمذاق وطلبوا المزيد منها، ما يُنذر بزيادة الوزن مع الوقت.
يشار إلى أن دراسات استقصائية أكدت أن ما يقرب من 70% من جيل الثمانينيات والتًسعينيات. يشاركون بانتظام صور طعامهم عبر الإنترنت قبل تناوله.