غرام محمد
لا تزال المشاهد المتداولة من الفيلم السوري الإفطار الأخير محط اهتمام الجمهور خاصة مشهد القبلة الذي جمع بين الفنان السوري عبد المنعم عمايري. والفنانة كندة حنا. الذي تسبب بإحداث ضجة كبيرة.
وقالت: “للأسف أصبحت هذه الترّهات شراً لا بد منه. ترفع في كل مرّة بحجة العادات. والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفاً واضحاً لها. هل يمكن لأحد أن يخبرنا مثلاً لما القبلة لا تعني لهم إلّا الجنس. هل عنت يوماً لهم معنى الحب أو الطمأنينة حتى؟
واستغربت كثرة القيل والقال وإصدار الحكم المبرمة حول مشاهد مقتطعة من سياقها الدرامي من دون مشاهدة الفيلم كاملاً. لإدراك المعنى قبل الحديث عنه بجهل فيه.
وتابعت: “المشاهد التي نتحدث عنها هنا. موجودة في فيلم سينمائي. لا في مسلسل درامي. في لم نضعها على التلفزيون. أو على موقع يوتيوب مثلاً أو السوشيال ميديا. ولمشاهدتها يجب حجز الذهاب إلى السينما وحجز بطاقة والدخول إلى الصالة”. مضيفة باستهجان وسخرية: “إذن المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه!”.
وشدّدت على أنّ ما يهمها هو المستوى الفني والإنساني الذي يقدمه الفيلم. نافية في الوقت عينه بعض التصريحات “المختلقة”. والمنقولة لها على شبكات التواصل الاجتماعي. حول أدائها المشهد مع عمايري “من رأسيهما”.