متابعة: روان ديوب
ودّع مجموعة من الشباب في الإكوادور، صديقهم المتوفي بطريقة غريبة، عبر أخذ جثته بجولة على الدراجة النارية.
وأقدم أصدقاء الشاب المتوفي، إريك سيدينو، على رفع جثة صديقهم المقتول. بعد أن أطلق عليه مهاجمان النار بينما كان في طريقه لحضور جنازة.
وحمل الأصدقاء سيدينو من نعشه في بورتوفيغو بمقاطعة مانابي بـ الإكوادور، وأخذوا جثته في جولة وداعية. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.
ويظهر مقطع فيديو مجموعة الشباب وهي تضع جثة الشاب بطريقة غريبة خلف سائق الدراجة. فيما يجلس صديق آخر خلف الجثة لتثبيتها أثناء الجولة، حيث شوهد حشد كبير أيضاً كان قد تجمع لمراقبة هذه الواقعة الغريبة.
وقام بعض الأصدقاء الذين ساعدوا في وضع المقتول على الدراجة، بالهتاف والتشجيع والغناء، في مشهد غريب.
وزعمت المجموعة أنها حصلت على إذن من والدي إريك لتوديعه، لكن السلطات وصفت الحادثة بأنها “شاذة”. بينما لم تعتقل أيا من المشاركين في إخراج جثة الشاب من نعشه.