رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تعرف على فوائد القراءة للأطفال..

تلعب القراءة دورًا أساسيًا في تطوير الأطفال منذ مراحلهم...

تلميع المرايا والزجاج: دليل شامل للحصول على أسطح براقة

هل تعبت من النظر إلى انعكاس باهت في مرآتك؟...

الاتحاد السعودي يستهدف مدير باريس سان جيرمان

كشف تقرير صحفي، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، دخل...

حضريه لعائلتك.. خطوات صناعة مربى أزهار الليمون في مطبخك

متابعة- يوسف اسماعيل الليمون هو من الفواكه المعروفة والمحببة لدى...

منة شلبي تطل على المسرح السعودي بـ “شمس وقمر”.. تفاصيل العرض المرتقب

أعلنت الفنانة المصرية منة شلبي عن انطلاق أول تجربة...

“فشلوا فشلاً ذريعاً”.. تدوينة ملحن مصري بارز تثير لغطاً كبيراً

متابعة- بتول ضوا

أثارت تدوينة الملحن والمغني المصري البارز “عمرو مصطفى” لغطاً كبيراً وجدلاً واسعاً في أوساط الساحة الفنية المصرية. مما أثار ردود أفعال متباينة على التدوينة

وفي التدوينة قال مصطفى: “نحن أمام واقع أليم في انحدار الذوق العام. وده (هذا) ليس بسبب صانعي المهرجات. ولكن بسبب أن القائمين على صناعه الموسيقى الراقية لم يقدموا ما ينافس هؤلاء”.

وأضاف: “فشلوا فشلاً ذريعاً.. لم يحللوا أسباب النجاح.. والآن بعد ثلاث سنوات من فشلهم حان الوقت لأخذ خطوات جدية. للمنافسة دون منع لأنه بمجرد نزول الشكل الجديد للموسيقى الحقيقية. وهذا الشكل يكون قريب من فكر هذا الجيل ويمتعه بشكل يستوعب فكره. ستنتهي هذه الظاهرة تلقائياً”.

ومن بين الذين ردوا على اتهامات مصطفى لصناع الموسيقى بـ”الفشل”. كان الشاعر الغنائي البارز تامر حسين، الذي شارك منشورا عبر صفحته على “فيسبوك” تحدث فيه عن “عبقرية” مصطفى كملحن، فيما انتقد موقفه الأخير.

وأوضح أن “الأغنية الحلوة نجاحها يظهر كالشمس.. والجمهور هو الحكم. طالما هناك منافسة شريفة تليق بصناع الموسيقى”. كما انتقد الحديث بشكل “غير لائق” عن أعمال الزملاء، على اعتبار أن المسألة مرتبطة بأذواق المتلقين.

واعتبر حسين أن الوقت الحالي هو “وقت اتحاد بين صناع الموسيقى”.

كما رد الملحن محمد يحيى، موضحاً أن تصريحات زميله “غير لائقة ولا تمت للحقيقة بصلة”، متهماً مصطفى بأنه يحاول أن “يصدّر للجمهور أنه الوحيد المدافع عن الفن”.

من جانبه، قال الناقد الموسيقي محمد شميس،”، إنه “بشكل عام لا يوجد لون فني بمقدوره إلغاء لون فني آخر، ولا يوجد ما يُسمى بالفن البديل”.

واستطرد: “الفن الشعبي طيلة الوقت كان موجوداً وناجحاً، بل إنه كان يحقق مبيعات ونجاحات أكبر من مطربين كبار”، مستدلاً بما حققه أحمد عدوية وطارق الشيخ، على سبيل المثال، في فترات سابقة.

وتابع: “لكن الإعلام لم يكن يسلط الضوء على تلك النجاحات كما هو الحال اليوم. الآن قوة السوشيال ميديا تكمن في أنها تُظهر أرقام وإحصاءات المشاهدة والاتجاهات”.

ورأى شميس أن “الموسيقى ليست في أزمة على الإطلاق، حتى نقول إن ثمة جهوداً لإنقاذها”، مستطرداً أن الفترة الراهنة هي “فترة جيدة تتمتع بتنوع موسيقى واسع”.

وقال: “صار هناك جمهور شبه متخصص، لجهة أن هناك من يحب نوعية أغاني الراب على سبيل المثال فقط. وهناك من يتخصص في أغاني الروك. وآخرون في البوب، إضافة إلى اللون الشعبي الذي عادة ما يحظى بجمهور واسع”.

وأوضح في الوقت نفسه، أن “نجاح لون بعينه أكثر من آخر، هو أمر له علاقة بأسباب مختلفة. لكن ليس معنى ذلك أن هناك أزمة في صناعة الموسيقى في مصر”.

منتقداً أن يقوم فنان بـ”تقييم زميله، ذلك أن الأمر متروك للجمهور والنقاد والصحفيين، دون مصادرة على آراء الآخرين، بالنظر إلى الأذواق المختلفة”

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي