متابعة- بتول ضوا
تعددت الأنظمة الغذائية الهادفة لإنقاص الوزن في عصرنا الراهن. وريجيم كارنيفور إحداها. فماذا تعرف عنه؟
رجيم كارنيفور أو ما يُعرف أيضاً بدايت اللحوم. من أنواع الحميات الغذائية التي تساهم في إنقاص الوزن. برتكز بشكل أساسي على تناول كمية عالية من البروتينات والدهون. والتوقف عن تناول الكربوهيدرات والسكريات
بمعنى آخر يمكن لمن يتبع ريجيم كارنيفور تناول جميع المنتجات الحيوانية. من لحوم ومشتقات الحليب والسمن والزبدة. والتوقف كلياً عن تناول الخضار والفواكه
وهو ما يتسبب في خسارة سريعة للوزن نظراً إلى تراجع كبير في كمية السعرات الحرارية المستهلكة يومياً.
– وفي حال كنت تتسائل عن النموذج اليوميّ للوجبات في رجيم كارنيفور، فإليك الإجابة
صباحاً، يتمّ تناول البيض المقلي بالزبدة مثلاً، بالاضافة الى الأجبان المتنوّعة وخصوصاً الصفراء منها لأنّها دهنية أكثر.
الغداء يكون عبارة عن طبق لحم أو سمك أو دجاج، مع التركيز على الأنواع الدهنية أيضاً.
العشاء يمكن أن يكون البيض مع الجبن أو لحم الحبش مثلاً.
من ناحية الوجبات الخفيفة، فتكون أيضاً من المنتجات الحيوانية مثل تناول علبة سردين.
على جانب آخر من إنقاص الوزن فإن ريجيم كارنيفور ينطوي على مجموعة من الأضرار لا بد من معرفتها:
– تتأثر صحّة القلب والشرايين سلباً بهذا الرجيم بما أنّه غنيّ بالدهون المشبعة.
– أثبتت العديد من الدراسات العلمية العلاقة ما بين الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء بظهور الأورام السرطانية.
– لا يلغي هذا الرجيم الملح من قائمة الأطعمة المسموحة، وبالتالي يُرشّ بكميات كبيرة أحياناً لتنكيه الاطعمة ما يؤثر سلباً على مستوى ضغط الدمّ.
– يفتقد هذا الرجيم الفيتامينات والمعادن والألياف التي نحصل عليها من الخضار والفواكه، ما يمكن أن يؤدي الى سوء تغذية وٳمساك.
– تفقد البشرة نضارتها وحيويتها عند اتباع رجيم كارنيفور.
– يمكن أن يسبّب نفخة البطن، ألم الرأس ورائحة الفم الكريهة.
– تتعرّض الكلى أيضاً للضرر بسبب نسبة الدهون والبروتينات العالية.