رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الأسماك الدهنية وأوميغا-3: سر صحة الدماغ والقلب

فوائد الأحماض الدهنية أوميغا-3 للصحة العامة تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا-3...

أطباق تقليدية من حول العالم: رحلة في المذاقات الثقافية

التعرف على التنوع الغذائي عبر القارات تُعتبر الأطباق التقليدية مرآة...

العلاقة بين التوتر وأمراض القلب: نصائح للوقاية

كيف يؤثر التوتر على صحة القلب؟ يُعتبر التوتر من العوامل...

أفضل تمارين رياضية لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

أهمية ممارسة التمارين الرياضية لصحة القلب تُعتبر صحة القلب والأوعية...

تربية الأسماك في المنزل: بين الهواية وتحقيق الاكتفاء

مقدمة حول تربية الأسماك المنزلية تربية الأسماك داخل المنزل تعد...

كيف يمكنك التعامل مع حرقة المعدة لدى رضيعك؟

متابعة: روان ديوب

 

تعرَف حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي بأنها من أكثر المشاكل شيوعاً بين الرضع. وينتج ذلك عن العضلة العاصرة السفلية للمريء لدى الرضع لم تتطور بشكل كامل بعد.

وهناك عدّة نصائح ينصح باتباعها للتخفيف من هذه المشكلة، وفقاً لما ورد في موقع زهرة الخليج:

 

الأعراض:

– بصق الرضيع للحليب أو التقيؤ أثناء الرضاعة أو بعدها بفترة قصيرة.

– السعال أو الفواق (الحازوقة) عند الرضاعة.

– عدم استقرار الرضيع أثناء الرضاعة أو البكاء.

– ملاحظة حركة البلع أو الارتشاف بعد التجشؤ أو الرضاعة.

– عدم اكتساب الرضيع للوزن.

كما أنه أحياناً قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن حينها يمكن أن يكون الرضيع مصاباً بما يُعرف بالارتجاع الصامت.

كيفية التعامل لتخفيف ومنع الحرقة

– ينصح بتقديم رضعات أقل على مرات أكثر لتجنب امتلاء معدة الرضيع بشكل مزعج، ولتخفيف مشكلة بصق الحليب وارتجاع الحمض للحلق.

– تعديل وضعية رأس الطفل لتكون بزاوية 30-45 درجة، أثناء الرضاعة وبعدها أيضاً لمدة 30 دقيقة.

– تجنب استلقاء طفلك في وضع مسطح بعد الرضاعة على بطنه أو جانبه.

– احمليه في وضع مستقيم أثناء الرضاعة وبعدها أيضاً لأطول فترة ممكنة.

– لا تغيري في نظامك الغذائي، خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية.

– تجنبي رفع رأس مهد رضيعك.

وينصح بضرورة استشارة الطبيب في حال لم يتحسن صغيرك بعد أسبوعين من تجربة النصائح لتخفيف الارتجاع. أو عند إصابته بالارتجاع لأول مرة، بعد بلوغه 6 أشهر أو عاماً، ولا يزال يعاني نفس المشكلة أو ملاحظة اكتسابه أو فقدانه للوزن.

وفي الحالات الحرجة، يوصى باستشارة عاجلة إذا لوحظ تغير لون القيء إلى الأخضر أو الأصفر، أو كان مصاحباً للدم، أو وجود دم في الإخراج. أو كان الرضيع يعاني تورماً أو ألماً في بطنه، وارتفاع درجة حرارته أو قشعريرة، والاستمرار في التقيؤ، والإسهال المستمر لأكثر من أسبوع، والبكاء المستمر، وانزعاجه للغاية أو رفض الرضاعة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي