متابعة- بتول ضوا.
معظمنا يدرك أن الأحلام ما هي إلا تخيلات تعكس الحالة النفسية والإدراكية لكل من يراها. لكن ما يجهله الكثيرون أن الأحلام من شأنها أن تكشف خبايا عديدة لحالتنا الصحية الجسدية.
ويقول خبراء في مركز “سليب سايكل” المتخصص في شؤون النوم، ومقره ولاية تكساس الأمريكية، إن أحلام الشخص ربما تكون قادرة على تنبيهه بشأن خطر محتمل أثناء النوم.
وتفسير أن الدماغ في تلك اللحظات يكون منهمكاً في معالجة “اللا وعي” للأعراض الجسدية. وبالتالي ينعكس ذلك على الأحلام.
وذكر المركز أنه في حال لاحظ الشخص الأمر تكرار هذه الأحلام أو الكوابيس، فذاك يعني أنه حال وقت الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة.
ولفت إلى أن بعض الأحلام أو الكوابيس، قد تكون علامة انقطاع النفس الانسدادي النومي. والذي يعد العارض الأكثر شيوعا المتصل باضطرابات التنفس أثناء النوم.
ويحدث عندما تسترخي عضلات الحلق بشكل متقطّع وتغلق مجرى الهواء أثناء النوم. ومن العلامات الملحوظة على انقطاع النفس الانسدادي النومي، الشخير.
وعلى الرغم من أن الخبراء يقولون إن الذين يعانون من هذه المشكلة لا يدركونها، فإنهم يأكدون أن الأحلام أو الكوابيس يمكن أن تنبه الأشخاص بشأن هذه المشكلة.
ويوضحون أنه إذا كان الشخص يعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي، فمن المرجح أنه يواجه كوابيس ترمز إلى ضيق التنفس.
وبحسب هؤلاء، فإن الأنواع الشائعة من هذه الكوابيس تكون على شكل اختناق أو خنق أو محاولة التنفس تحت سطح الماء أو في الفضاء أو انقطاع السبل بهم داخل مصعد معطل.
ويميل الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة إلى مواجهة مزيد من الكوابيس بصورة عامة، حتى وإن كانوا لا يشعرون بالأعراض.