متابعة- بتول ضوا
التقلبات المناخية التي يشهدها فصل الشتاء تجعل منه بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفيروسات. الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالأمراض ونزلات البرد.
لكن يصبح الأمر أكثر قلقاً وإزعاجاً عند التعرض لنزلات البرد بشكل متكرر. والذي يتعرض لها بشكل خاص من يعاني من خلل في المناعة أو مشكلات صحية.
في هذا الصدد هناك بعض الإجراءات والتدابير التي قد يساعد اتباعها في الوقاية من التعرض لنزلات البرد المتكررة في فصل الشتاء، ومن أبرزها ما يلي:
– يجب ارتداء الملابس المناسبة لدرجة حرارة الجو. مع عدم المبالغة في عدد قطع الملابس. وذلك لتجنب التعرض للتعرق ومن ثم لتيار الهواء ما يتسبب في الإصابة بنزلات البرد.
– عدم التعرض لتيار الهواء بشكل مباشر.
– لا ينبغي الخروج في الأجواء المثيرة للأتربة والغبار، كما ينبغي الحرص على الالتزام بارتداء الكمامة الطبية لمنع دخول أي مثيرات لمجرى التنفس.
– يتعين على مرضى حساسية الأنف والصدر الالتزام بالأدوية الوقائية التي يتم وصفها تحت إشراف الطبيب المعالج والالتزام بكافة التعليمات التي يقرها.
– الاهتمام بتنظيف الأنف وذلك لتجنب تراكم المخاط، وعند حدوث ذلك قد يحتاج الشخص غسل الأنف. باستخدام المحلول الملحي للتخلص من المخاط. ومنع نزوله للجهاز التنفسي السفلي.
– الاهتمام بتناول المشروبات الدافئة بشكل مستمر. قد يساعد في دعم المناعة وتقليل فرص التعرض للإصابة بنزلات البرد المستمرة.
– تناول روتين غذائي صحي يحوي العناصر الغذائية أحد سبل الوقاية الهامة التي لا يجب إغفالها.
– الاهتمام بتطهير وتنظيف المنزل من الغبار والأتربة العالقة بشكل مستمر. لتحسين جودة الهواء الذي يتم استنشاقه. مما يجنبنا التعرض للحساسية أو إثارتها في حال الإصابة بها.
– الحصول على القسط الكافي من النوم ليلًا. يعد سلاح مناعي هام. إذ تمنح الراحة والنوم فرصة للجهاز المناعي للقيام بدوره على أمثل وجه.
– زيارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض. وتجنب تناول الأدوية دون وصفة طبية. وذلك للحصول على العلاج المناسب وتجنب تفاقم حدة المرض وتكراره.
– تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي والتي تساعد في تعزيز الجهاز المناعي، مثل الحمضيات كالليمون والبرتقال، وغيرهم من الأطعمة.
– اتباع التدابير العامة للوقاية من الأمراض، مثل غسل اليدين بالماء الجاري والصابون. وارتداء الكمامة الطبية، وتجنب لمس الوجه.
