رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

دوري نجوم قطر (10): الدحيل في ضيافة العربي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة العاشرة من...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

يارا خضير:بعد نجاحها في سوريا تتألق في دبي

 

حوار – مظفر إسماعيل

نجمة لامعة في عالم الباليه.. تعرضت إلى الكثير من الصعوبات في بداية مشوارها.ما أجبرها على السفر إلى دولة الإمارات، فكان التألق والتطور بانتظارها.. حصلت على الإقامة الذهبية في دبي، كثمرة للمجهودات الكبيرة والموهبة الاستثنائية.. عشقها للباليه دفعها إلى العمل على مشروع جديد يتيح ميزات كثيرة للراغبين في تعلمه..

حول مشروعها الجديد، وعن واقع الباليه في سوريا والعالم العربي، نستضيف راقصة الباليه السورية “يارا خضير” في التالي:

– حدثينا في البداية عن جديدك.

سأطلق قريباً موقع ويب خاص بي، سيكون مخصصاً لتدريس الباليه والجمباز واللياقة والزومبا.وكل الأنواع التي أدرّسها أون لاين، وسيتمكن المتواجدون في الإمارات من الحجز عبر الموقع.. أنا مشتركة في عدة مواقع وأعطي دروساً أون لاين، لكني أحببت أن أنشئ موقعاً خاصاً بي.والسبب الأكبر طلابي في سوريا، كي أمنحهم فرصة للتدرب أون لاين.. وهناك مشروع خارجي قادم في المستقبل القريب.

– ماذا قدم لك الانتقال إلى الإمارات؟

جئت إلى الإمارات كأي شخص يريد البحث عن مستقبله وتأمين حياته، لكني لم أتوقع أن أشعر بالانتماء لها وأن تصبح بلدي الثاني.. هنا تشعر بالحب والاحترام والمساواة والتقدير. يعاملون الإنسان وفق ما يمتله من مواهب وقدرة وخبرة، ويكرموه على ما يمتلكه، الإمارات بلدي الثاني الذي أضاف لي الكثير من الأشياء. وأبرزها شعور الانتماء إليه.

– ماذا ينقص مجال رقص الباليه في سوريا؟

الباليه في سوريا والوطن العربي ينقصه الكثير، غياب المنهاج الاحترافي للباليه في كل الوطن العربي مشكلة.وفي سوريا لا يوجد تشجيع، حيث يتم محاربة من يريد الدخول إلى المجال.. برأيي يجب إعداد المدرسين أخلاقياً قبل أن يصبحوا مدرسين. فالغالبية في سوريا يحطمون المعنويات ويعتبرون أنفسهم في القمة، والأهم من كل ذلك أننا نحتاج لمنهاج قواعدي صحيح.

– ما شعورك بعد الحصول على الإقامة الذهبية في دبي؟

المسألة تعني لي الكثير، أنا أنتمي لدولة الامارات كما قلت لك. وبعد الإقامة زاد احترامي لهذه البلاد التي تحترم الأشخاص المبدعين وتكرمهم.. حصولي على الإقامة الذهبية مسؤولية تتطلب الاستمرار في الإبداع.. لا أتوقع أن أغيّر إقامتي من الإمارات، لأنها بلدي الثاني، كما أنها مناسبة جداً للعيش والاستمرار.

– هل من الممكن أن تغيري مجال عملك؟

في الحقيقة، اقترن اسمي بالباليه، بسبب عملي وموهبتي، لكن لدي الكثير من الأشياء الأخرى، حيث أعمل في مجال الموديلينغ وتصوير الإعلانات. وعندي حب للطيران وأحاول العمل على الوصول إلى مرحلة الطيران بمفردي، وقد يكون عملي في المستقبل.. كما أني أحب ركوب الخيل وأسعى لاحترافه، ولدي شيء مختلف سأقوم به مستقبلاً.

– وماذا عن التمثيل؟

قريباً سترونني في مجال التمثيل، معظم الناس لا يعرفون أني مثلت سابقاً.حيث سبق لي وظهرت من خلال بعض الأدوار البسيطة، كما شاركت في أعمال مسرحية لمدة 6 سنوات في عمر الطفولة.

– كيف تقيمين تجربتك في مجال الإعلام؟

أنا بالأصل كنت أدرس الإعلام في دمشق، لكن لم أكمل آخر سنه لأني سافرت.. هنا دخلت المجال وحصلت على شهادات معتمدة من وزارة الإعلام. واشتغلت به.. مجال رائع فيه منافسة شرسة وقوية، ومن الصعب إثبات النفس.لا زلت متدربة وأحتاج لوقت طويل لأصبح مقدمة على الشاشة، وما زلت بحاجة لفرصة كي أثبت جدارتي، إضافة للكثير من التدريب والجهد.

– كيف وجدتِ التنافس في مجال الباليه؟

التنافس موجود في كل مجال.. لكن المنافسة غالباً ما تتصف بالعدوانية، إلى درجة ينشغلون بمحاربة الآخرين بدلاً من تطوير أنفسهم.وحتى بعد سفري يحاربوني بشكل مرعب، وتصل بهم الأمور إلى الشتم ومحاولة تحطيمي. خاصة بعد حصولي على الإقامة الذهبية.. المنافسة مطلوبة بكل مجال، لكن يجب أن تكون أخلاقية، وبالنسبة لي، اعتراف الإمارات بموهبتي وسام غالٍ، وشهادة كافية على تألقي وموهبتي.

– ما أبرز الصعوبات التي اعترضتك في الباليه؟

أكاديمياً.. عدم وجود مدارس للباليه، باستثناء المعهد العالي ومدرسة تابعة له، اسمها المركز الثقافي الروسي، وبعض أمكان التدريب غير المعتمدة، وحينها كان الإنترنت جديداً. فكنت أعتمد على أشرطة للتعلم، ثم اليوتيوب والتعلم أون لاين، فوجدت الكثير من الصعوبات لإيجاد المصادر. أما على صعيد المجتمع، فكانت هناك صعوبات كبيرة، خاصة أني من ضيعة محافظة جداً، ما وضعني أمام محاربة شرسة من الأقارب قبل الغريبين. لكني تخلصت من هذا العائق الصعب جداً، ووجهت الاهتمام إلى نفسي فقط. وبفضل وجود أمي ودعمها لي، استمريت.. أمي سبب كل ما وصلت له، لأنها كانت الداعم الذي رافقني دائماً.

– ما الصفات الذهبية التي ساعدتك على التألق في مجال الباليه؟

صفاء النية، وعدم التصرف بعدوانية، والسعي إلى التعلم من المنافسين بدلاً من العمل على الإساءة لهم، بالنسبة لي، حب الأطفال والتعامل معهم جعل الناس تحبني أكثر.وترك أثراً جميلاً لي عندهم.. الطموح الدائم والتطور أيضاً ضرورة كبيرة للنجاح، وحرصت باستمرار على تحقيقهما.

 

8

 

4

 

 

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي