متابعة- بتول ضوا
صدم إيلون ماسك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الرائدة. وأغنى رجال العالم بثروة تقدر بـ300 مليار دولار. العالم بقصة شعره الذي غيرت ملامحه بشكل كبير.
حيث تغيرت ملامحه بشكل لافت، بعد أن قصّ شعره بطريقة أصبح معها قصيراً عند جانبي الرأس، مع وفرة بالشعر في منتصفه، وهي تسريحة يعتبرونها “ماركة مسجلة” تقريبا لرجال قبيلة Mohawk من الهنود الحمر الأميركيين.
القصة أحدثت تغييراً كبيراً بملامح وجهه، إلى درجة أن بعضهم ربما لم يتعرف إليه إلا بعد تأمل وتحديق، فيما توقع كثيرون بمواقع التواصل أن يقلده الآلاف.
وكان ماسك، وصل الأربعاء بطائرة خاصة إلى مدينة ميامي، لحضور معرض فني يقيمونه سنويا في 3 مدن: بازل في سويسرا وهونغ كونغ بالصين وميامي في ولاية فلوريدا الأميركية، وهو Art Basel للفنون المعاصرة.
والذي بدأ أمس الخميس وينتهي السبت، وبرفقته كان ابنه X Æ A-XII البالغ عاماً واحداً، كما ومربية أطفال، إضافة إلى 3 حرس، وإلى كلبه الجديد Marvin المنتمي لفصيلة Shiba Inu الكلبية.
لاحظ من رأوه في المطار، وآخرون في المعرض، أن المحلوق من شعر رأسه. “كشف أكثر عن وجهه المشدود” وأن كتلة الشعر في صحن الرأس أصبحت كستنائية اللون أكثر من السابق.
كما وكأنه صبغ شعره الذي كان مصدرا لكثير من التكهنات بالإنترنت في الماضي، حيث نقل ملحق Page Six التابع لصحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، عن خبير.
، إن “من المحتمل جداً، أن يكون قطب التكنولوجيا خضع لعملية زراعة شعر”. مستنداً بما قاله في 2018 إلى فيديو، يظهر فيه ماسك مع خطيبته في 1999 بجنوب إفريقيا. وفيه نرى أن الشعر قليل عند مقدمة رأسه. وأن الصلع كان في بدايته، فلجأ إلى الزراعة كأفضل وأسرع حل.
ماسك كان شبه أصلع عند الجبهة قبل عقدين من الزمن. ما يشير إلى تدخل جراحي لزراعة بصلات شعر في رأسه. تلتها عناية روتينية جعلت المحصول وافراً
وشملت ربما صبغات. فأصبح يقص شعره بطرق تجعله يبدو دائم البهجة وأكثر شباباً وحيوية. في صوره الحديثة دائماً لا لأنه ملياردير يملك 167 مليون سهم بشركة “تسلا” وحدها. بل ربما بسبب قصة شعر قد تكلفه 50 دولارا على الأكثر.