متابعة- بتول ضوا
لدغة الثعبان من الأمور الخطرة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان. ومن المهم التعامل مع كل لدغة ثعبان على أنها حالة طبية طارئة. ويجب التعامل معها بحذر.
وتختلف سمية كل لدغة تبعاً لمكان ونوع الثعبان، وفي حال التعرض للدغة ثعبان إليك الأمور الواجب اتباعها لتجنب المخاطر المحتملة:
– الذهاب إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن، حتى إذا كانت العضة غير سامة. فأنت معرض لخطر الإصابة بالتيتانوس، وهو عدوى بكتيرية خطيرة إذا لم يكن علاجك بالمصل مستكملاً.
– عدم تحريك الجزء الذي تعرض للدغ، على قدر المستطاع للمساعدة في إبطاء انتشار السم في جسدك.
– حاول ملاحظة مظهر الثعبان، لأن وصفك له سوف يساعد الطبيب على تحديد النوع الذي لدغك. بالإضافة إلى أن الموقع الذي حدثت فيه العضة قد يكون دليلاً على نوعية الثعبان.
– عليك معرفة وقت اللدغة بالتقريب، لمعرفة الطبيب كم مر من الوقت عليها.
– محاولة إزالة أي مجوهرات أو إكسسوارات ترتديها، حول منطقة اللدغة، قبل أن تتعرض للورم.
– تجنب محاولة امتصاص السم، إذ لا فائدة من ذلك، بل إنه يعرضك لخطر الإصابة بالسم في فمك.
– إزالة أي مواد غريبة بمكان اللدغة مثل “الأسنان المكسورة للثعبان”.
– تغسل أو تدلك أو تعبث بجرح العضة حتى لا تزيد من سرعة امتصاص السم أو تسبب العدوى.
– لا تحاول التقاط أو قتل الثعبان، لأنك تخاطر بالتعرض للدغة ثانية.
– تجنب ربط عصبة حول منطقة العضة، فقد يتسبب قطع تدفق الدم إلى منطقة اللدغة في حدوث المزيد من التلف في الأنسجة.
– لا تتناول الأسبرين، أو مسكنات الألم الأخرى التي تتسبب في تخفيف كثافة دمك.