متابعة – لجين اسماعيل :
تبلغ لقسم شرطة أول بورفؤاد بمديرية أمن بورسعيد من أحد الأشخاص. بعثوره على جثة والدته المقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها. وبها آثار نزيف بالوجه واختفاء مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي. وسلامة منافذ الشقة وأنها تقيم بمفردها ويتردد عليها أشقاؤه على فترات.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات. كانت تقيم بجوار شقة المجنى عليها بالعقار محل الواقعة. حيث عقدت النية على التخلص من المجني عليها والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها. بإقامة المجني عليها بمفردها واعتيادها ترك باب شقتها مفتوحا عقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها.
وبمواجهتها اعترفت «ف. ع»، 53 عاما بارتكاب الواقعة. حيث اختمرت في ذهن المتهمة ارتكاب الجريمة لإقامة المجني عليها بمفردها. بعيدا عن أولادها، الذين تزوجوا وتركوها للإقامة في شققهم الخاصة.
وأضافت المتهمة أنها كانت تقيم في شقة مجاورة للمجني عليها وبينهما علاقة صديقة. واضطرت مؤخرا لترك الشقة والإقامة في مكان آخر، بسبب ديونها. وخوفا من ملاحقة الدائنين لها، وخلال تلك الفترة كانت تزور المجني عليها بشكل متقطع.
وقالت:”مشفتش في مرة حد من ولادها عندها، وهي كان من عادتها إنها بتسيب باب الشقة مفتوح”، مشيرة إلى أنه في آخر زيارة لاحظت ارتداء المجني عليها عددا كبيرا من الغوايش. وفي نفس الوقت كانت تمر بأزمة مالية. فاختمر في ذهنها فكرة سرقتها. فعادت في يوم آخر وزارتها ثم غافلتها وضربتها بطفاية على رأسها من الخلف ثم خنقتها. واستولت على مصوغاتها.