متابعة- بتول ضوا
تنظيف الرحم من بقايا الدم الفاسد بعد الولادة أمر في غاية الأهمية. وذلك بغرض حماية الأم من العديد من الأمراض والالتهابات.
غالباً ما يقوم بهذه الطبيب لحماية السيدة من تبعات هذه البقايا داخل الرحم. كما ويمكن إن تساعد بعض الطرق الطبيعية في عملية تنظيف الرحم بعد الولادة.
ومن بين تلك الطرق نستعرض الآتي:
– حمّام المقعدة
وهو إجراء منزلي يُطبّق من خلال الجلوس في حوض يحتوي على ماء فاتر لمدة زمنية معينة بحيث يتم غمر الحوض بالماء الفاتر.
لهذا الإجراء القدرة على تحفيز تدفق الدورة الدموية في المنطقة الحساسة وتنظيفها بلطف من دون الحاجة الى لمسها مباشرةً.
كما يساهم في تسكين الآلام وتهيج منطقة الفرج. وتخفيف حدة الانقباضات الرحمية والتشنجات التي قد تلازم المرأة في فترة النفاس. أثناء محاولة الرحم العودة الى حجمه الطبيعي.
– تناول بعض المشروبات الساخنة:
تحد المشروبات الساخنة من وجع الانقباضات. ويعتبر الزنجبيل من أهم الأعشاب التي تعمل على تحسين معدل تدفق الدم وتنشيط الدورة الدموية في الجسم. بالإضافة إلى دوره في الوقاية من الالتهابات المزعجة.
– القرفة:
نظراً لخصائصها المفيدة للرحم، ما يجعلها قادرة على تنشيط تدفق الدم بالجسم. وفي الوقت نفسه تساعد على تخثّر الصفائح الدمويّة وتجلّطها في الجسم.
ويؤدي ذلك إلى الحد من التجلّطات، لذا يوصى بتناولها أثناء الدورة الشهرية لتخفيف آلامها وإخراج الدم الفاسد سريعاً