متابعة- بتول ضوا
في جديد أزمة الفنان القدير رشوان توفيق. والدعاوى القضائية المقامة ضده من قبل ابنته وحفيده. فجر الآخير مفاجأة مدوية في تفاصيل الأزمة.
حيث نفى محمد عصام حفيد الفنان رشوان توفيق. خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب. رفع قضية حجر ضد جده. مؤكداً أن القضية عبارة عن دعوى مدنية لإلغاء توكيل حررته له والدته.
وقال عصام إنه ووالدته يقابلان كمّاً كبيراً من الشتائم والألفاظ بسبب حديث جده عن القضية فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى بالأمس.
وأضاف : “أنا قلت مش طالع أرد على جدي ولكن علشان أرد على تحريف الكلام اللى بيقول دعاوى حجر، وإحنا من امبارح مش بنام بسبب الشتيمة والألفاظ اللى بنواجهها”.
والدعاوى المحررة ضد جده، هدفها بطلان عقد بيع فيلا، وإلغاء التوكيل العام الذى يحمله. متابعاً: “من حق جدي يتصرف فى الأملاك كيفما يشاء. ولكن فوجئنا بقضية مرفوعة من جدي ضد والدتي لم نعلم عنها شيئاً. خاص بتعديل القسمة فى الشاليهات الموزعة على الأبناء”.
وأكمل: “ما حدث خطأ من قبل الأستاذ رشوان. لأننا فوجئنا بإنذار على يد محضر دون علم والدتي أن هناك عقد قسمة معمول على التوزيعة فى الشاليهات.
والحاج رشوان كان بيجيب لكل واحد زي التاني وكان بيعدل بين الكل وبالنسبة لموضوع الشاليهات. بعد وفاة ابنه توفيق منح جدتي حق التصرف في الشاليهات.
وهي قالت هتقسم على البنات بالتساوي، وبعد وفاتها كانت تكتب كل الأسماء وكان موقع الحاج رشوان على ذلك.
ولكن بعد القضية التى رفعها نحن نريد إعادة كل شيء كما كان في حياة جدتي إلى ما كان عليه. إحنا مش طمعانين في قرش وحالتنا المادية كويسة ولكن عايزين نرجع كل حاجة زي ما كانت”.
وأتم: “لم نحجر على الحاج رشوان ولا حد يقدر يتطاول. ولكن إحنا وضعنا على أرض الواقع بعد القضية التى حررها ضد والدتي.
ولكن أنا مش عارف أنام من كتر الاتصالات والشتائم على والدتي والناس بتصدق كلمة من طرف واحد. الحاج توفيق جزمته على رقبتي ولكن الناس حرفت وقالت كلام مش حقيقى عني”.
وأضاف في تصريحات خاصة “والدتي كانت عاملة لجدى توكيل من فترة كبيرة وبتثق فيه ثقة كاملة. واتفاجأت من فترة بأن جدي بموجب التوكيل بيتصرف في حاجات مكتوبة باسمها وملكها بشكل غريب.
وبياخد منها حاجات بدون علمها، وبدون ما يقول لها وبيتصرف في الممتلكات دي اللي هيا بتاعتها”.
وتابع أن والدته طلبت من جده أن يذهب معها للشهر العقاري لإلغاء التوكيل؛ لأنها لم تعد ترغب فيه ولكنه رفض تماماً.
مضيفاً: “والدتى مكنتش عارفة تعمل إيه واتكلمت معاه كتير ولكنه رفض وجه قعد معانا وشتمنا كلنا ومشي ومكناش عارفين نعمل ايه”.
وأوضح أنه اكتفى بإرسال إنذار قانوني لجده. لكي يتم حل الأمر ويلغي التوكيل بحضوره ولكنه لم يستجب أيضاً للإنذار.
مشيراً إلى أنه لم يكن هناك حل لإلغاء التوكيل إلا عن طريق رفع قضية مدنية لا يوجد فيها أي أحكام تلحق الضرر بجده أو إلزامه بتعويض أو أي شيء من هذا القبيل.
