متابعة – مظفر إسماعيل
ردت وزارة الصحة في مصر، على أنباء اكتشاف بلجيكا حالة إصابة بمتحور “أوميكرون”، لمسافر قادم من مصر.
وقال “حسام عبد الغفار”، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، أمس الجمعة، إنه “لا توجد أي دلائل رسمية على هذه الإصابة”.
وأشار “عبد الغفار”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “النهار” المصرية، إلى أن “السلطات الصحية في أوروبا لم تعلن ذلك. كما أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن وجود أية مؤشرات أو إصابات لها علاقة بمصر”.
وأعرب عن دهشته من تناول الأمر دون توضيح مصدره، مضيفاً أن “الملاحظ هو بناء الخبر نقلا عن تغريدة على مواقع التواصل. والمواطن المصاب كان موجوداً في مصر، يوم 11 من الشهر الحالي. وظهرت عليه الأعراض، يوم 22 من الشهر ذاته، أي بعد 11 يوما، وهي مدة كافية لتلقي الإصابة من أي مكان آخر”.
وأردف: “بلجيكا قررت منع قدوم الوافدين من جنوب إفريقيا بعد ظهور المتحور الجديد، وإذا كانت هناك دلائل رسمية. فمن الأولى حظر قدوم الوافدين من مصر، كما أن السلطات الأوروبية لم تتطرق إلى أي شيء في هذا الإطار”.
وأكد على أنه بالرغم من ذلك، تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية بناء على تكليف القائم بأعمال وزير الصحة حالياً، “خالد عبد الغفار”. للاستفسار عن صحة ذلك عبر مكتب المنظمة في بلجيكا، وإخطار السلطات المصرية بالنتائج، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حال ثبوت ذلك.
وفي وقت سابق، كشف عالم الفيروسات البلجيكي “مارك فان رانست”، الذي يعمل مختبره بالتعاون الوثيق مع هيئة الصحة العامة في بلجيكا. على حسابه في تويتر، أن المسافر الذي أعلنت الحكومة البلجيكية عن تشخيص إصابته بالسلالة B1.1.529 أوميكرون. عاد إلى البلاد من مصر في 11 نوفمبر، وظهرت أعراض العدوى لديه في 22 نوفمبر.