متابعة – لجين اسماعيل :
يميل بعـض الناس إلى إلقاء اللوم علـى الآخرين. عندما يقعون في الفشل، وبعضهم يـعزل نفسه عن محيطه، فيما يتغلب آخرون على عقباتهم ويواصلون السـير قدماً. لذا تعرف أسباب يمكن أن تعيق النجاح وتتسبب بالفشل.
الحـلم الوهمي
كـلنا نحـب أن نـحلم. ومـع ذلك فإن البـعض منا يميل إلى المبالغة في ذلك، ويـظلون في الوهـم غير راغبيـن في العودة إلى الـواقع. مما ينتـج عنه شخص يعيـش في عالم خـيالي، في إنتظار معجزة.
عدم الشـعور بالمـسؤلوية تجاة أفعالك
لـ.ـيس كل حدث يحـدث في الحياة هو خـطؤنا، ولكن جمـيعها مسـؤليتنا. فإلقاء اللـوم على الآخـرين أو العقـبات لن يغير الوضع. ولكـن من خلال تحـمل المسؤولية الكـاملة عن مـوقف ما، يمكنـك بناء مسـتقبل أفضل. والقـدرة على الإعـتراف بأخطائك وتصـحيحها هي المرحلة الأولى والأكثر حيوية في طـريقك إلى النجـاح.
عــدم وجود دعـم من أشـخاص تــحبهم
فـي بعض الأحـيان بدلاً من الدعـم، نواجـه السـلبية وسوء الفهم منهم. مما يجـعل من الصعب الاستـمرار بسـلاسة على الطـريق الذي اخترته.
الكثير مـن التحـليل الذاتي
يؤدي التحليل الـذاتي إلى الـدخول في مشـكلتك بشكل أعمـق. ونتيجة لــذلك تترسـخ في عـقلك. مما يجـعلك تشعر بالحزن الـذي قد يؤدي بك إلى الاكـتئاب.
أهـداف غير حقيقية
قد تتحول أحـلامك إلى أهداف، والتي يجب علـيك تحـديدها بشـكل صحـيح. يجب أن يـكون لديـك فهم واضـح للمـوارد التي لديك لتحـقيق أهـدافك، ومقدار الوقت الذي ستحتاجه ومـدى صحته.