أبدعت الفنّانة التشكيلية، الباحثة واستاذة الفنون الجميلة، سناء هيشري، خريجة المعهد الملكي العالي للفنون الجميلة ببروكسال، وخريجة معهد” Paul académique” للعلاج بالفن برسم لوحة الخيل العربي الأصيل بعنوان “أصيل ولن أتغير”.
وعن إنجازها قالت: “أُحبّ و أعشقُ و أهْوي قبل أن أبدأ في الرّسم و التلوين و الإبداع الفنّي!.. مجسّم خطف قلبي عند زيارتي لاكسبو 2020 دبي في جناح الرؤية نجاحات و بطولات، تحمّستُ لمعرفة قصّة هذا البطل الذي أخذني إلي مرسمي مُباشرة لأُبدع في بحر ألواني، وأرسم تاريخهُ ، تلك الشّخصيّة المؤثّرة و المُلهمة ، هي الأسطورة والقوّة العربيّة، في نواصيها الخير، وفيها البركة، و هي الحب والعشق، رقيقة وحساسة و لها خمسة قلوب وترى البعيد والقريب من حولها وتميز بين الألوان، ليس لها حاجب ، طبعا ليست المرأة، وإنّما هي الخيل الذي يتربّع على العرش، هو العزّة و القوّة و الشُّموخ!.. الحصان الأسطوري”.
وأضافت: ” «دبي ملينيوم» ذالك البطل الإستثنائي حصان مبدع في السّباق ،يعشق الانفراد دائماً، مُحطّم قُلوب بقيّة الخُيول كثيرة هي لوحات الخيول والفنانين الذين رسموا الفرس، لكن اليوم بريشتي و ألواني أرسم خيل مُميّز بطريقة مُميّزة و فريدة و بتقنياتي الحديثة لِأُعْطيه المركز الذي يليق بمقامه و بمسيرته” .
لوحتي التشكيليّة تُترجم ما صوّرته عينايا كفنّانة، إذ أنّني اتّخذتُ خطوة بعيدا عن الواقعيّة المُفرطة في الرّسم و بعيدا عن الفوتورياليزم، محاولة الإنفصال عن الواقع للوصول إلي عالم خفيّ ذالك الإشعاع الذي ينبعث من الدّاخل…!
سُمّي يازار صغيرا ثم “دبي ملينيوم” كبيرا ، أسطورة السّباقات ملكت قلب «فارس العرب» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقوّته و ذكائه و جسارته ، إذ أنّه كان يتمتّع بالمثاليّة و الفرادة و الهيبة ممّا جعله متميّزا عن بقيّة الخيول.
واختتمت : “اليوم لوحتي تَتغنَّي بأشجع خيل، فخامة و رقيّ، رمز إنْتمتْ له أسمي المُثل العليا ، هو القوّة العربيّة التي أرْهبت منافسيها في السّباقات، و علي ظهره فاز و حقّق أرقام قياسيّة و وصل لأعلي القمم ، ليُصبح” دبي ملينيوم ” أيقونة في عالم الرياضة! بِألواني و خاماتي أرسم لوحة فنية مميزة للإحتفال ب 50 عامًا لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة و لن أجد أجْمل و أرْقي من تكريم مشاهير السّباق ” دبي ملينيوم” ليكون ضيفا علي لوحتي و تُحْفر إنجازاتُه في كتب التّاريخ يصعب محوه أو نسيانه.
