متابعة- بتول ضوا
قد لا تسمح الشقق الضيقة لساكنيها بأخذ الحرية الكافية وخاصة مع امتلائها بالأثاث الذي يعيق الحركة ويسبب نوعاً من الضيق والتوتر.
كان ذلك في الماضي حيث يمكن في وقتنا الراهن إبراز الديكور المودرن في غرف النوم الضيقة، واستغلال مساحتها بطريقة لا تبدو مملة ولا مزدحمة.
في الآتي، مجموعة من أفكار لاستغلال المساحات الضيّقة في غرف النوم.
• يوضع السرير على الجدار الرئيس في الغرفة، مع حسن اختيار الموديل الخاصّ به، بالانسجام مع المساحة الضئيلة المُتاحة.
وفي هذا الإطار، أن “حضور السرير المخلي من القوائم، والذي يرتفع عن الأرضيّة، يتطلّب مساحة فسيحة حتّى يتوسّطها الأخير، وهذا الأمر غير متاح في الفراغ المعماري المحدود”.
أضف إلى ذلك، لا تنصح المهندسة باختيار السرير الذي يوضّب في الحائط، ويسحب عند الحاجة إليه، وذلك لأن هذا النوع من الموديلات يحتاج إلى صيانة عالية، وهو مكلف”.
• يجدر الاهتمام بالإضاءة، مهما كانت مصادرها؛ أي الطبيعيّة منها وتلك غير المباشرة والصناعيّة، فإهمال هذا الجانب في غرفة النوم الضيّقة قد يؤثّر سلباً في شاغلها،
. لذا، يفيد التركيز على الإضاءة غير المباشرة التي تتأتى من تحت السرير أو وحدات الإضاءة المعلّقة على الجدران أو المثبتة في الـ”جبس بورد”.
• يساعد الطلاء الأبيض في تكبير المساحة، بيد أنّه قد يبدو مملًّا عندما يحلّ وحيداً في المساحة، لذا يفضّل أن تصاحبه الألوان المتأتية من السجّادة أو اللوحة الجداريّة أو مخدّات السرير أو أي “إكسسوار” يتدلى من السقف.
• لا يجب شراء المفروشات ذات المقاسات المعياريّة، بل هي تدعو إلى تفصيل مكونات الغرفة، بالانسجام مع المساحة.
وفي هذا الإطار، تقول إنه “لا داعي لحضور زوجين من المناضد الجانبيّة، لأن واحدة منها كافية، مع اختيارها مصمّمة بصورة مدمجة بالخزانة”.
• يفيد اللعب على خداع البصر في المساحة المحدودة عن طريق توزيع المرايا، وذلك للانعكاسات التي تحققها؛ قد تكون المرآة معلّقة على الجدار أو مدمجة بواجهة الخزانة.
• يناسب اختيار لون الستائر قريبًا من ذلك الخاص بطلاء الجدران، مع الإشارة إلى أن التضاد اللوني ليس مرغوباً في غرفة النوم محدودة المساحة.
• تختار الإكسسوارات ووحدات الإضاءة عمودية الشكل، لأن من شأن ذلك أن يحرف الأنظار عن ضيق حجم الغرفة.