متابعة: روان ديوب
تحدث الفنان عمر كمال الشناوي عن موقف تعاملت فيه زوجة الفنان هاني شاكر، معه بصورة غير لائقة. وإجبارها له بأن يترك مكانه خلال حفل تكريم جده الراحل. وتعاطف الجمهور وبعض من الفنانين معه.
وحسم عمر الشناوي الأمر قائلاً: “يا جماعة والله أنا آسف، بس أنا مش بحكي القصة دي عشان حد يذم في أي حد الهدف مش الذم أو إننا نغلط في حد بل بالعكس”.
وأضاف: “الهدف من القصة إن التعامل معايا في ظل ظروف دخولي القاعة دي يومها فكرني إن ممكن يكون شبيه بإحساس أي حد بيتوقف أو بيتمنع وهو مش فاهم ليه بيتعمل معاه كده. وإن تصرف الفنانة لبنى عبدالعزيز هداني وريحني وإن الأفضل هو الاحتواء والتوجيه”.
وجاءت التعليقات من الجمهور كالآتي: “موقف قليل الذوق جدا الصراحة وعموما يعني مكانة الشخص مالهاش علاقة بأخلاقه يا عمر، للأسف بس أنت كنت محترم بزيادة، وطبعا الجميلة لبنى عبدالعزيز دي هانم شكلا وموضوعا.. بس لو أنا ما كنتش قومت وكنت هحرجها جدا وكله بالأدب”، وتعليق آخر “يا عمر أنت ابن ناس ومتربي والله”، وتعليق من أحد متابعيه قائلاً: “نسيان الموقف ده صعب أكيد وماكنش ليه غير حل وحيد بس أهو موقف وعدى معلش”.
وقال الشناوي، في منشور سابق: “أنا نفسي أحكي عن موقف حصلي أثناء ذهابي للأوبرا لاستلام تكريم بالنيابة عن جدي الراحل كمال الشناوي ربنا يرحمه. وكان الحفل ده بيتكرم فيه الزعيم عادل إمام والفنانة الجميلة لبنى عبدالعزيز وبيقدم الحفل الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين. وقتها كان عمري 21 سنة ولبست بدلتي الوحيدة وروحت، وكنت مرعوب بكوني أول مرة يبقى ليا صلة لوحدي بالوسط الفني وناسه دون وجود جدي معي”. وفقاً لما ورد في موقع الوطن.
وأضاف: “قعدت في المكان المخصص لجدي الله يرحمه، ومنتظر التكريم يبدأ ودخلت زوجة الفنان هاني شاكر مصطحبه معها ابنها وصديق له. وكان المكان المخصص لهم بجانبي ولكن المشكلة هنا أنه كان مخصصا لهم كرسيين فقط، وهما 3 أشخاص، وندهت السيدة زوجة الفنان هاني شاكر الفتاة المسؤولة عن تنظيم الجلوس في القاعة. وقالتلها مين ده وقاعد هنا ليه؟ البنت وشوشتها في اعتقادي إن ده المكان المخصص لكمال الشناوي أو ده حفيد كمال الشناوي أو حاجه تانية الله أعلم. قامت ردت بصوت عالي وقالت يقوم إحنا ثلاثة هنقعد جنب بعض هنا”.
وتابع: “البنت ردت قالتلها ده مكانه ومقدرش أقومه، فضلت تردد يقوم أنا مرات هاني شاكر وهو اللي بيحيي الحفلة، وبتبصلي كأني حشرة قاعدة، وفضلت واقفة ومش ناوية تتنازل غير لما أنا أقوم. البنت ردت عليها قالتلها أنا عندي حل إن حضرتك تقعدي في الصف ده وابنك وصديقه يقعدوا في مكان تاني في الصف اللي خلفك مباشرة يعني مش بعيد ردت قالتلها لا هو يقوم إحنا هنقعد هنا. أنا كنت محرج جدا لأن أنا لوحدي ومحدش يعرف أنا مين، ولأن الناس كلها بدأت تتفرج عليا أكني قاعد في مكان مش مكاني لأن مفيش إنسان هيقوم حد من مكان مخصص له بالجرأه والتعسف ده”.