متابعة- غرام محمد
مع انخفاض درجة الحرارة في الشتاء وحالة الكسل التي تعتري الكثيرين، قد يفكر البعض كثيرا قبل أن يقرر الذهاب للاستحمام.
لكن أحد الخبراء يحذر من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترة بين مرات الاستحمام، والتي يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير محببة:
هناك عدد من المخاطر المرتبطة بإطالة الفترات بين كل استحمام، ولكن المشكلة الرئيسية هي البكتيريا.
عندما يترك الشخص عادة ثلاثة إلى أربعة أيام بين الاستحمام، فإنه يخاطر بتراكم بقع داكنة من الجلد المتقشر، مما قد يؤدي إلى عدوى فطرية أو بكتيرية.
تتكون هذه البقع من خلايا الجلد الميت والأوساخ والعرق، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب أو تفاقم الحالات الموجودة مسبقا، مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.
تقول أخصائية أمراض الجلدية التجميلية ومقرها مدينة نيويورك، إن بعض الناس يحتاجون إلى الاستحمام أكثر من غيرهم، اعتمادا على عدد المرات التي يمارسون فيها التمارين.