متابعة- بتول ضوا
لفصل الشتاء عشاقه ومحبيه، حيث نرى الكثيرين يستمتعون بالمشي تحت المطر لما تحمله من أحاسيس مفعمة بالرومنسية.
لكن ما يجهله الكثيرون هو أن للحظات الرومنسية القليلة تلك مشكلات صحية غير مرغوب فيها، منها:
– الحمى والإنفلونزا
يؤدي التعرض للبلل بفعل الأمطار إلى تغير درجة حرارة الجسم فجأة، ما يمكن أن يسبب الإصابة بالحمى ونزلات البرد.
ومن ثم السعال والرشح وتدميع العينين والتهاب الحلق والإجهاد، إلى جانب بقاء الجسم فترة في الهواء البارد، يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا.
– ضعف المناعة
كشف الباحثون أن التعرض لانخفاض درجات الحرارة والأمطار يؤثر على استجابة جهاز المناعة، حيث تصبح الخلايا المناعية أضعف في الظروف الباردة، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الفيروسية، ومن ثم يراعى ارتداء ملابس ثقيلة.
– تلف الشعر
ينتج عن تعرض الشعر لمياه الأمطار الإصابة بالتلف والخشونة والتجعد، حيث يحمل المطر مواد كيميائية وحمضيات وملوثات الهواء والغبار.
كما تسبب برودة الهواء ضعف جذور الشعر والسماح للبكتيريا بالنمو والتكاثر في بيئة رطبة مناسبة، ما يسبب جفاف وتلف الشعر.
لذا في حالة بلل الشعر بمياه الأمطار، يجب غسله في أسرع وقت ممكن بشامبو مناسب لنوعه وتدليك فروة الرأس به مع استخدام الزيوت الغنية بالعناصر الغذائية لتقوية جذور الشعر.
كما ويؤدي شرب مياه الأمطار إلى مشكلات بالجسم، حيث تحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية التي تسبب مشكلات بالجهاز الهضمي، من بينها القيء والإسهال.
كما تغسل هذه المياه أجسام الطيور حاملة الجراثيم الموجودة عليها، إلى جانب المواد الكيميائية والغبار والرمال العالقين في الهواء.
ولا ينصح تماماً بالتقاط مياه الأمطار المتساقطة على النباتات أو الجدران بالفم، لاحتوائها على مواد كيميائية سامة موجودة على هذه الأسطح. “