متابعة – لجين اسماعيل :
غالباَ ما تلتزم الفتيات بروتين خاص في تنظيف البشرة. وربما يلجأن إلى بعض المنتجات لضمان الوصول لمستوى أعلى على صعيد النظافة والاهتمام بنضارة البشرة. وبينما تفكر النساء في نوعية وجودة المنتجات. فإنهن لا تكترثن لنوعية المناشف. لكن ليس بعد اليوم وإليك السبب.
نبه باحثون وخبراء مؤخرا إلى ضرورة الاعتناء بتلك المناشف، خاصة التي بدأت تصَنّع مؤخرا من خامات صديقة للبشرة. مثل المناشف التي تصنَّع من الألياف الدقيقة، فهي ليست مميزة في تنظيف البشرة فحسب، بل تتسم أيضا بكونها مناشف مستدامة وقابلة لإعادة الاستخدام. فضلا عن قدرتها على تحمل كثير من مرات الغسيل، وقدرتها أيضا على الجفاف بشكل أسرع من المناشف التي تصنَّع من القطن.
ونوه الباحثون بضرورة الاستعانة بخامة الألياف الدقيقة مع بشرة الوجه. لكونها أكثر رقة ونعومة من البشرة في باقي أنحاء الجسم. مع العلم هنا أن خيوط الألياف الدقيقة هذه بالغة الصغر. إذ يقدر قطرها بـ 1/20 من قطر خيوط الحرير؛ ما يعني أنها غاية في النعومة واللطف مع البشرة، وهو ما يعزز قيمتها وفعاليتها.
يمكن استخدام تلك المناشف مع المياه فقط؛ إذ إنها لا تحتاج لنوعية المنظفات القاسية. حيث يمكن استخدامها في التخلص من آثار المكياج من على الوجه بمنتهى السهولة، بما في ذلك الماسكارا المقاومة للماء.
وتتسم خيوط تلك المناشف بقدرتها على التقاط الأوساخ، الزيوت، خلايا الجلد الميتة والجراثيم المجهرية. بصورة تفوق المناشف القطنية أو المصنعة من خامات أخرى. نظرا لتمتعها بمساحة سطح أكبر مقارنة بالمناشف التي تصنع من خامات أخرى.
كما أنها ذات شحنات إيجابية، بمعنى أنها تعمل كالمغناطيس في جذب الأوساخ وجزئيات الزيت، وهو ما يبين مدى فعاليتها كوسيلة مميزة لتنظيف الوجه بالفعل.
والمميز فيها أنها تعمل كمقشر لطيف؛ إذ تزيل خلايا الجلد الميتة. تنشط البشرة وتعزز حتى لونها وملمسها، وكل هذا دون استخدام أدوات تقشير أو مواد كيماوية إضافية تضر بالبشرة.