متابعة: روان ديوب
احتفل محبو الفن بمصر والوطن العربي، الخميس، بذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل، أحمد زكي، الذي يعد واحداً من عمالقة السينما المصرية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الراحل أحمد زكي من مواليد عام 1949، وأن اليوم يوافق الذكرى الـ 72 لميلاد الفنان الراحل. إلا أنه في الحقيقة من مواليد عام 1946، ويوافق اليوم ذكرى ميلاده الـ 75.
وقع محرك البحث الشهير “غوغل” في هذا الخطأ أيضاً العام الماضي، حينما احتفى بذكرى ميلاد زكي. من خلال وضع تصميم خاص يضم النجم الشهير ورموزاً معبرة عن أشهر أعماله كـ”النمر الأسود”، و”اضحك الصورة تطلع حلوة” بصدارة الواجهة الرئيسية له.
وفي لقاء قديم لبرنامج “البيت بيتك” الذي كان يبث على شاشة التلفزيون المصري، حاور الإعلامي محمود سعد خلاله هيثم، نجل أحمد زكي، داخل منزل والده. وحينها عرض سعد بطاقة الهوية الشخصية لأحمد زكي، التي أوضحت أنه من مواليد 1946 وليس 1949. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.
وبدأ زكي رحلته الفنية عام 1967 في مسرحية حمادة ومها، أثناء دراسته في المعهد (وكان يقلد الفنان محمود المليجي). وكان أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم ولدي عام 1972 أمام الفنان فريد شوقي. وكان أول دور بطولة مُطلقة له أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي عام 1978.
وقدم بعدها زكي عديد من الأفلام البارزة، ويعتبر ثالث أكثر الممثلين تواجداً في قائمة أفضل مئة فيلم مصري حيث له في القائمة ستة أفلام. وهم: البريء، زوجة رجل مهم، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه، أحلام هند وكاميليا وأبناء الصمت.
ورحل أحمد زكي عن عالمنا في 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان لم ينتهي من تصوير فيلم حليم الّذي كان آخر أفلامه، وتم عرض الفيلم بعد وفاته عام 2006.