متابعة _نور نجيم :
تعد قشور البرتقال قابلةً للأكل، وهي مصدرٌ جيدٌ للعديد من الفيتامينات والمعادن؛ مثل: البوتاسيوم، وفيتامين ج، كما يمكن تناول اللب الأبيض الموجود بين القشرة والفاكهة؛ حيث إنّه يُعدّ غنيّاً بفيتامين ج والألياف.
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي قشر البرتقال على كميات جيدة من الكالسيوم، والفولات، وفيتامين أ الأوّلي وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، إضافةً إلى محتواه الغنيّ بالمركّبات النباتية التي تُسمّى بالبوليفينولات والتي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة؛ مثل: السكري من النوع الثاني، والسُمنة، ومرض ألزهايمر.
ويمكن تناول قشور البرتقال كما هي، أو بشكلها المجفّف، أو إضافتها إلى السلطات أو العصائر، أو تحضير المربى منها، أو بشر البرتقال واستخدام القشور في تحضير الحلويات، والتتبيلات.
تجدر الإشارة إلى ضرورة غسل البرتقال جيداً قبل تناول قشره وذلك بسبب احتمالية وجود بقايا المبيدات الحشرية عليها.