متابعة: روان ديوب
يحدد الروتين الصباحي طريقة الاستمرار خلال اليوم، لذا فإن قضاء الوقت في السفر للعمل على الرعاية الذاتية يؤثر بشكل كبير على الصحة.
وأوضح الخبراء، بموقع “the guardian” البريطانية، عدد من الطرق التي تساهم في زيادة الطاقة خلال الصباح. وفقاً لما جاء في موقع جريدة الدستور.
خذ حماماً عميقاً:
بدلاً من الإمساك بهاتفك فوراً عند الاستيقاظ، جرب حماماً عميقاً، حيث يعتبر شكل من أشكال التأمل. حيث يساعد على تقليل التوتر والإرهاق وزيادة التركيز والوضوح.
إعادة الترطيب:
في الليل، يفقد الجسم الماء من خلال التعرق واستنشاق الرطوبة وبواسطة الكلى التي تصنع البول. لذلك عندما يتم الاستيقاظ بعد ثماني ساعات يكون الجسم جافاً.
أوضح الخبراء، إن شرب كوب كبير من الماء أول شيء يستغرق القليل من الوقت ولكنه أمر حيوي للصحة العقلية والجسدية، فعندما يتم الشعور بالجفاف، يحس الشخص بالتعب والركود. لذا فإن كوباً بسيطاً من الماء يمكن أن يعزز على الفور مستويات الطاقة.
ارفع شيئاً ثقيلاً:
10 دقائق فقط من رفع بعض الأوزان الثقيلة تكفي لضخ الدم حول جسمك وتجعلك تشعر بالصفاء الذهني. حيث يمكن أن يؤدي رفع الأثقال إلى تعزيز الطاقة وبناء الثقة والمساعدة في إدارة الاكتئاب والقلق والتوتر.
خفض الحرارة أثناء الاستحمام:
يمكن أن يؤدي تفجير جسمك بالماء البارد إلى تقليل التوتر وبناء المرونة ورفع مستويات اليقظة وزيادة قوة الإرادة وتحسين الدورة الدموية والجهاز المناعي.
تحضير وجبة فطور مغذية:
الإفطار المثالي يجب أن يحتوي على بعض البروتين وبعض الدهون. من الناحية المثالية مع الكربوهيدرات المعقدة اختياري، جنباً إلى جنب مع مجموعة متنوعة من الألوان من الفاكهة أو الخضار.
الاهتمام بعادات النظافة اليومية:
التنظيف بالفرشاة وحده ينظف 60٪ فقط من أسنانك. فبعد تنظيف الأسنان بالفرشاة سيساعد في الحفاظ على صحة الفم ومنع التهاب اللثة وتسوس الأسنان، مما يجعلك تشعر بالانتعاش.
استنشق بعض الزيوت العطرية:
يستغرق شم بعض الزيوت العطرية حرفياً ثوانٍ ويمكن أن يضيف جاذبية فورية إلى صباحك. حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الجزيئات الموجودة في زيوت الحمضيات تعبر الحاجز الدموي الدماغي عند استنشاقها. مما يكون له تأثير مباشر على المناطق التي تتحكم في مشاعر القلق والتوتر.