متابعة _ لمى نصر:
تعتبر المرطبات من أكثر العلاجات فعالية للبشرة الجافة، ولكن هذا لا يعني أنها فعالة دائماً.
لذا، في هذا المقال سنتحدث عن أسباب جفاف البشرة على الرغم من الاهتمام بها وترطيبها بشكل دائم.
– الإفراط في غسل البشرة:
يحتوي سطح البشرة على زيت ومجموعة من الجزيئات تسمى عوامل الترطيب الطبيعية التي تساعد في حماية حاجز الرطوبة الطبيعي للبشرة، ويمكن أن يؤدي الإفراط في غسل البشرة إلى الجفاف عن طريق إزالة هذه الجزيئات، لذا إذا وجدت أن بشرتك مشدودة أو متهيجة بعد الغسيل فقد تكون هذه علامة على أنك تغسل بشرتك أكثر من اللازم.
– الجفاف أو سوء التغذية:
تتكون الطبقة الخارجية من البشرة من حوالي 15 إلى 20 في المائة من مياه، وعندما يصاب الشخص بالجفاف تفقد بشرته المرونة وتصبح عرضة للجفاف، وبحسب مراجعة أجريت عام 2018 فإن ترطيب البشرة يتحسن بشكل طفيف عند زيادة شرب الماء وتناول العناصر الغذائية المهمة.
– استخدام المرطب الخاطئ:
تعمل المرطبات المختلفة بشكل أفضل على أنواع البشرة المختلفة، لذا إذا كنت عرضة لجفاف البشرة فقد تحتاجين إلى مرطب أكثر سمكاً من شخص لديه بشرة دهنية على سبيل المثال، وبحسب الأبحاث فإن استخدام مرطب يحتوي على السيراميد قد يكون علاجاً فعالاً للبشرة الجافة.
– الآثار الجانبية لبعض الأدوية:
يمكن لبعض الأدوية والعلاجات الطبية أن تسبب جفاف الجلد كأثر جانبي، مثل مدرات البول، تنظيم النسل، المنشطات الموضعية، أدوية خفض الكوليسترول، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، وبعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
– عوامل وراثية:
بعض الناس أكثر عرضة بشكل طبيعي لجفاف البشرة من غيرهم، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة لفقدان الرطوبة من خلال بشرتهم مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وقد يكون الأشخاص ذوو الأصول الآسيوية أكثر عرضة لفقدان الرطوبة من بشرتهم أيضاً.
– عدم التقشر:
بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم خلايا الجلد الميتة على سطح البشرة، وهو ما يؤدي إلى جعلها ذات ملمس جاف ومقشر، لذا يمكن من خلال التقشير أن يتم إزالة هذه الخلايا وتحسين ملمس البشرة.