متابعة – الإمارات نيوز
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية الوقاية والعمل الاستباقي في معالجة قضايا الاستبعاد وعدم المساواة والنزاع.
جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الأمن المفتوحة بشأن الاستبعاد وعدم المساواة والنزاع. والتي ترأسها فخامة الرئيس المكسيكي “أندريس مانويل لوبيز أوبرادور”.
وقال سعادة السفير “محمد أبو شهاب”، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن “معالجة الأسباب الجذرية للنزاع. ولا سيما تلك التي تؤدي إلى تفاقم حدة التمييز، وتوسيع فجوات عدم المساواة داخل المجتمعات. هي من أكثر الوسائل الفعالة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.
وذكر سعادته في بيان، أنه “يتوجب على الحكومات ضمان الفرص التعليمية والاقتصادية للجميع. كخطوة مهمة في تقليص فجوات عدم المساواة، ومعالجة دوافع النزاع طويلة الأمد”.
وشدد، وفق “وام”، على أهمية تمكين القيادات من النساء والشباب، وإشراكهم في الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى بناء القدرة على الصمود.
وفي سياق متصل، أكد سعادته على أهمية الحوار البناء الذي يضم مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المحلية. والعمل ضمن استراتيجيات مصممة لتتناسب مع المجتمعات المحلية. مضيفاً أن “بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة التابعة للأمم المتحدة، يجب أن تساهم في بناء القدرات المحلية، لتعزيز سيادة القانون والاستقرار”.
ونوه سعادته إلى أن مكافحة الفساد أمر بالغ الأهمية للحفاظ على سيادة القانون، مشيراً إلى اتفاقية دولة الإمارات التي تم توقيعها مؤخراً. مع “مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة”، لإنشاء برنامج لدعم تنفيذ إعلان أبوظبي لعام 2019.
وذكر سعادته في ختام البيان، أن “دولة الإمارات ستعمل على تعزيز الشمولية وبناء القدرة على الصمود. خلال عضويتها في مجلس الأمن 2022-2023، مسترشدة بركائز تعزيز الإدماج وبناء القدرة على الصمود”.