متابعة- بتول ضوا
رهاب المرتفعات أحد أكثر أنواع الرهاب شيوعاً في العالم يعاني منه الملايين من الأشخاص، وهو مصطلح يشير إلى الذعر والخوف الشديد من الأماكن العالية والمرتفعة.
يرافق رهاب المرتفعات مجموعة من الأعراض الجسدية منها:
-زيادة التعرق، وألم أو ضيق في الصدر، وزيادة ضربات القلب عند رؤية الأماكن المرتفعة أو التفكير فيها.
– الشعور بالغثيان أو الدوار عند رؤية المرتفعات أو التفكير فيها.
– الاهتزاز والرعشة.
– الشعور بالدوار أو وكأنك تسقط أو تفقد توازنك عندما تنظر لأعلى في مكان مرتفع أو لأسفل من ارتفاع.
كما ويمكن أن تشمل الأعراض النفسية ما يلي:
– الشعور بالذعر عند رؤية الأماكن المرتفعة أو التفكير في الاضطرار إلى الصعود إلى مكان مرتفع.
-الخوف الشديد من الوقوع في مكان مرتفع.
– الشعور بقلق وخوف شديد عندما تضطر إلى صعود السلالم.
– القلق بشكل مفرط.
ويتسائل الكثيرون عن أسباب المعاناة من رهاب المرتفعات، والإجابة هي
– استجابة لتجربة مؤلمة تنطوي على ارتفاعات.
– التعرض لنوبة هلع أو تجربة سلبية أخرى أثناء تواجدك في مكان مرتفع.
لا يتطلب الرهاب العلاج دائماً وبالنسبة للبعض يعد تجنب الشيء المخيف أمراً سهلاً نسبيًا وليس له تأثير كبير على أنشطتهم اليومية.
وتتمثل العلاجات ما يلي:
– علاج التعرض: في هذا النوع من العلاج، سيقوم المعالج الخاص بك بتعريضك ببطء لما تخاف منه.
– :في العلاج المعرفي السلوكي، ستعمل مع معالج لتحدي الأفكار السلبية حول المرتفعات.
– الدواء: لا توجد أي أدوية مصممة لعلاج الرهاب، ومع ذلك، يمكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج أعراض الذعر والقلق، مثل:
حاصرات بيتا: تساعد هذه الأدوية عن طريق الحفاظ على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بمعدلات ثابتة وتقليل الأعراض الجسدية الأخرى للقلق.
البنزوديازيبينات: هذه الأدوية هي مهدئات ويمكن أن تساعد في تقليل أعراض القلق