متابعة: روان ديوب
يعد الدجاج من الخيارات الأكثر شيوعاً بين غير محبي الخضار. فمن المقبلات إلى الطبق الرئيسي هناك عدد كبير من الوصفات التي يمكنك تجربتها مع الدجاج.
ويعرَف الدجاج بأنه عنصر صحي لأنه مليء بالبروتين ويوفر عدداً من العناصر الغذائية لجسمك.
لكن هل يمكن أن يسبب الاستهلاك اليومي له أي آثار جانبية؟
إليكم أربعة أسباب رئيسية تجيب بها على التساؤل. وفقاً لما جاء في موقع “العربية”.
قد يرفع الكوليسترول
ربما لا يساهم تناول الدجاج بالطريقة الصحيحة في ارتفاع مستويات الكوليسترول لديك. لكن ذلك يتوقف على كيفية استهلاكك له.
فإذا كنت مستهلكاً منتظماً للدجاج المقلي، فلا شك في حقيقة أن مستوى الكوليسترول لديك سيرتفع.
ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن لحم الدجاج الأبيض زاد من مستويات الكوليسترول السيء بنفس الطريقة التي تعمل بها اللحوم الحمراء.
كما نصحت الدراسة بتناول الدجاج المشوي أو المسلوق للحفاظ على مستويات الكوليسترول لديك تحت السيطرة.
طعام عالي الحرارة
إلى ذلك، يعتبر الدجاج غذاء عالي الحرارة، إذ يمكن أن يزيد من درجة حرارة الجسم الكلية، وبعبارات أبسط يمكن أن يسبب “حرارة” في الجسم.
ونتيجة لذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف، خاصة خلال فصل الصيف.
كذلك، إذا كنت تعاني من دم في الأنف بعد تناول الدجاج بانتظام. فمن الأفضل الانقطاع عن تناوله لفترة والعودة بعد بضعة أيام.
زيادة الوزن
أما السبب الثالث، فهو زيادة الوزن بسبب تناول الدجاج بانتظام. فعدد من الوجبات مثل دجاج البرياني، والدجاج بالزبدة. والدجاج المقلي وغيرها الكثير هي مواد غذائية عالية السعرات الحرارية وثقيلة جداً على المعدة.
وينصح التقرير تناولها من حين لآخر، لكن الاستهلاك المنتظم لها سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة الوزن وقد يتسبب أيضاً في ارتفاع الكوليسترول.
التهاب المسالك البولية
في موازاة ذلك، يمكن أيضاً ربط أنواع معينة من الدجاج بالتهابات المسالك البولية. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة mBio.
وأوضحت الدراسة أن الدجاج المصاب بسلالة معينة من “الإشريكية القولونية” (E.coli) يمكن أن تسبب مجموعة من العدوى. بما في ذلك التهاب المسالك البولية.