متابعة- بتول ضوا
مع دخول المدارس وبداية تفاعل الأطفال مع مسؤوليات الدراسة من حفظ واستيعاب، تظهر مشكلة التأخر الدراسي عند الأطفال.
والتأخر الدراسي مشكلة تعليمية تربوية نفسية يعاني منها نسبة كبيرة من الطلاب في كافة المراحل التعليمية.
وللتأخر الدراسي علامات تظهر على الطفل وأسباب عدة لمعاناة الطفل منها، إلى جانب طرق عدة لعلاجها، والذي نستعرضها جميعاً في السطور التالية:
علامات التأخر الدراسي
– تأخر دراسي بسبب عدم التركيز
– يكره الطفل المذاكرة ولا يطيق الجلوس على المكتب
ولا يلقي بالاً بتوجيهات المذاكرة أو حتى بالعقاب.
– يتعامل ببطء في حل الواجبات المنزلية، ولا يستطيع الحفظ، أولا يمرّن عقله عليه.
– عدم المشاركة في الفصل، وعدم الانتباه للدرس، والنتيجة ضعف في التحصيل وتكرار الرسوب.
– التغيب عن المدرسة والهروب من الحصص، مع كثرة الشرود وعدم التركيز
أسباب التأخر الدراسي
– تأخر دراسي بسبب تعلق الطفل بأمه ومنزله
– أحياناً كثيرة يكون التأخر الدراسي للطفل بسبب مشاكل عضوية؛ كضعف البصر أو الصداع أو أمراض مزمنة كالقلب أو سوء التغذية.
– كثرة توجيه الطلب بالمذاكرة والاجتهاد، أو بسبب كراهية الطالب للمعلم أو زملاء الدراسة أو المواد الدراسية.
– تعلق الطفل بالأم وحبه الزائد للبيت، ومن ثم عدم رغبته في الانفصال عما يلقاه من تدليل ورفاهية.
– التأخر في النوم والقلق اثنائه، ما يجعل الطفل يستيقظ مرغماً ولم ينل القسط الكافي من الراحة فيكره المدرسة.
كثرة المشاكل الأسرية
– تأخر دراسي بسبب عدم شعور الطفل بالمسؤولية
– وجود خلافات أسرية وعدم توفر الجو الصحي للمذاكرة، إضافة لوجود الكثير من الملهيات عن المذاكرة بالبيت.
– تأثر الطفل برفاق السوء الفاشلين، وعدم توفر القدوة الصالحة
الأنشطة والواجبات والمناهج الزائدة، الإحباط والقلق نتيجة لكثرة الرسوب أو الضعف، وفقدان الثقة بالنفس،
– عدم الشعور بالمسؤولية والكسل وعدم المبالاة.
– الحياة الفوضوية للطفل، وعدم تعوده التخطيط والحفاظ على الوقت وحسن استغلاله، مع عدم متابعة البيت لأحواله الدراسية.
– تقصير المدرسة في مهامها كمتابعة مستوى الابن، أو اختيار الطريقة المناسبة لتوصيل المعلومة، أو مراعاة الفروق الفردية وعدم التواصل مع البيت.
طرق كثيرة لعلاج التأخر الدراسي
– لابد من تنظيم ساعات النوم
– حددي بعض الأيام لتوصيل ابنك إلى المدرسة، إذا كان يكره المدرسة بسبب تعلقه بك وبالبيت.
– لابد من الكشف الصحي على الطفل عضوياً وعقلياً ونفسياً.
– أحسني اختيار المدرسة والفصل والمعلم، والحرص على إشراك الابن في الأنشطة.
– تهيئة البيت للمذاكرة بالمكان المناسب والمكتب والأضواء والنظام، والجو الودي بين أفراد الأسرة.
– دوام التواصل بين البيت والمدرسة