رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول السمك

مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية السمك يعد أحد أبرز الأطعمة...

هل تشعرون بالاكتئاب.. إليكم بشرب عصير السعادة!

استكشف فوائد العصائر الطبيعية للصحة النفسية في الأوقات الحديثة التي...

كيفية طرد الغازات المزعجة عند الحامل

مقدمة تُعد فترة الحمل من أكثر الفترات المثيرة والمليئة بالتحديات...

ديفيد رايا: سأمنع جيوكيريس من التسجيل

يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وآرسنال الإنكليزي...

دوري أبطال الخليج: دهوك يستقبل النصر الإماراتي

خاص- الإمارات نيوز يلعب اليوم، الثلاثاء، دهوك العراقي والنصر الإماراتي...

إنجاز نصف الأعمال الإنشائية لأول جسر بحري للسكك الحديدية في الإمارات

متابعة –  مظفر إسماعيل

 

أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الدولة. عن إنجاز 50% من أعمال إنشاء أول جسر بحري للسكك الحديدية في الدولة، والذي يأتي ضمن أعمال الحزمة “ب” في المرحلة الثانية من مشروع “قطار الاتحاد”.

 

ويمتد الجسر على طول كيلومتر واحد ليربط ميناء خليفة بشبكة السكك الحديدية الوطنية، وفق ما ذكرته صحيفة “البيان”.

 

وسيلعب الجسر دوراً مهماً في تسهيل وتعزيز حركة نقل البضائع في المنطقة، والتقليل من تكاليف الشحن والتجارة. ويساهم في تحقيق مساعي الاتحاد للقطارات لإنشاء شبكة سكك حديدية وطنية إماراتية تربط أهم الموانئ الرئيسية بنقاط التصنيع والإنتاج والمراكز السكانية في الدولة. بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة من خلال خفض حركة مرور الشاحنات على الطرق الرئيسية.

 

وتم استخدام حوالي 18,300 متر مكعب من الخرسانة المسلحة و4,117 طنًا من الحديد الصلب في العمليات الإنشائية للجسر. الذي يأتي موازياً لجسر بري يمتد بالطول نفسه ويربط البر الرئيسي لإمارة أبوظبي بمحطة الحاويات البحرية.

 

وتعمل شركة الاتحاد للقطارات على الحفاظ على انسيابية التيارات المائية، وذلك من خلال التأكد من أن امتدادات وركام الجسر البحري الجديد. تتماشى مع الجسر الحالي الذي يوازيه في الاتجاه، الأمر الذي يضمن انسيابية التيارات المائية. والتي تعد عاملاً مهماً في الحفاظ على الشعاب المرجانية المحيطة بالجسر.

 

وتواصل الشركة العمليات الإنشائية للجسر وفق خطط مدروسة نجحت من خلالها في التغلب على التحديات المناخية والبيئية التي تواجه فرق العمل. خلال عمليات البناء نظراً للطبيعة الجغرافية للمنطقة، وتتمثل هذه التغيرات في المد البحري. وتغير سرعة الرياح واتجاهها، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.

 

وكانت الاتحاد للقطارات أعلنت مؤخراً عن استكمال الأعمال الإنشائية للحزمة /أ/ من المرحلة الثانية من المشروع. والتي تمتد على مسافة 139 كيلومتراً وتربط بين الغويفات على الحدود مع المملكة العربية السعودية. والمرحلة الأولى من المشروع والتي تمتد على مسافة 264 كم من حبشان إلى الرويس.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي