متابعة: روان ديوب
أكد وزير داخلية ولاية ماهاراشترا وزعيم حزب المؤتمر الوطني، نواب مالك، بأن أريان خان ابن شاروخان، متورط بقضية المخدرات. وأنه لم يشتري تذاكر لحفلة الرحلات البحرية لسفينة “كورديليا” التي تم القبض عليه أثناء تواجده بها، متابعاً أن براتيك جابا وأمير فورنيتوريوالا، صديقيه هما من أحضراه إليها.
وأوضح أن موهيت كامبوج زعيم حزب بهارتيا هو العقل المدبر لتوريط ابن شاروخان، والهدف كان خطف السفينة وأخذ الأموال من شاروخان، بالاتفاق مع الظابط سمير وانكيدي. والكاميرات قامت برصدهم معاً، وتمكنوا من تهكير المقاطع ومسحها، وصرح بذلك أثناء المؤتمر الصحفي لرد على مزاعم موهيت كامبوج أمس. وفقاً لما جاء في موقع الوطن.
واتخذت قضية مداهمة مخدرات على سفينة سياحية منعطفاً جديداً يوم السبت عندما ألقى زعيم حزب بهاراتيا جاناتا، موهيت بهاراتيا خطاباً في مؤتمر صحفي وربط وزير داخلية ولاية ماهاراشترا السابق أنيل ديشموخ بالقضية. ومع ذلك قال وزير ولاية ماهاراشترا وزعيم حزب المؤتمر الوطني نواب مالك إنه سيرد على هذه المزاعم التي وصفها زعيم حزب بهاراتيا جاناتا بأنها اكتشافات في لقائه الصحفي المقرر الذي قام بانعقاده اليوم الأحد. عندما من المفترض أن يكشف مالك عن بعض الأسرار المخبأة في فندق فاخر في مومباي.
وقام شاهد رئيسي آخر في قضية مداهمة مخدرات سفينة الرحلات البحرية في مومباي والقبض على نجل شاروخان، برابهاكار سيل. بإضفاء لمسة على القضية رفيعة المستوى من خلال الادعاء بأنه سمع المحقق الخاص “ك.ب. غوسافي” يتحدث عن دفع مبلغ 8 كرور روبية إلى سمير وانكيدي. إلا أن الضابط الأعلى في المكتب المركزي الوطني نفى هذه المزاعم وطلب الحماية من أي إجراء قانوني.
وضعف موقف وانكيدي أكثر بسبب المزاعم المتكررة من قبل وزير ولاية ماهاراشترا نواب مالك، الذي اتهم الضابط بتزوير شهادة طبقته للحصول على وظيفة حكومية.
وذكرت صحيفة هندوستان تايمز، أن الضابط يواجه حالياً تحقيقاً يقظاً من جانب الحكومة الهندية برئاسة نائب المدير العام جانيشوار سينغ، بناءً على مزاعم سيل.
أفاد نواب مالك أن ربما مزاعم موهيت كامبوج أمس، كانت نتاج لتوريط سمير وانكيدي، بقضية أخرى، وخشى أن يتم الاعتراف عليه.