متابعة- بتول ضوا
تعد اللحوم مصدراً رائعاً للبروتين، إضافةً إلى احتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الضرورية للجسم، ومع ذلك يرتكب الكثير من الأشخاص أخطاءً تتسبب في تحويل اللحوم إلى خطر يهدد صحتنا.
وجميعنا يُدرك أن استهلاك اللحوم النيئة يعرضك لخطر الإصابة بأمراض منقولة بالغذاء، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يعرفون كيفية طهي الطعام جيداً لتجنب تلك بالأمراض.
إلا أن هذه الجراثيم يمكن أن تنتشر في جسمك بطرق أخرى عند نقل اللحوم النيئة إلى الشواية أو الفرن أو المقلاة.
لذا من المهم غسل الطبق الذي يحتوي على المواد النيئة على الفور، وإذا وضعت اللحم المطبوخ على سطح كان يحتوي على لحم نيء مؤخراً، يمكن أن تنتشر البكتيريا في طعامك المطبوخ.
على جانب آخر فأنه يمكن للحوم المطبوخة أيضاّ يمكن أن تجدد تهديداً صحياً على الجسم، حيث أن شواء اللحوم لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في تطوير الهيدروكربونات العطرية متعددة الكيسات (PAH)
وهي مواد كيميائية يتم إنشاؤها غالباً عند تفحم اللحوم أو حرقها، تم ربطها بأنواع معينة من السرطان.