متابعة- غرام محمد
يعود للسينما بعد غياب استمر لأربع سنوات كاملة تمكن من أن يوجه الأنظار إليه بشكل غير عادي في آخر ظهور له على السجادة الحمراء خلال مهرجان الجونة السينمائي، ولا يخجل من ثلاثية الغناء والتمثيل والتقديم، فهو من الفنانين القلائل الذين نجحوا في التوفيق بين تلك الثلاثية.
تمكن من أن يخطف قلوب الجماهير بما يقدمه في كل موهبة منهم. إنه النجم خالد سليم الذي قدم عملين في الدراما التلفزيونية في بداية العام وضعاه في شكل جديد.
وفي السؤال عن سبب تواجده في مهرجان الجونة السينمائي يجيب:
هذا المهرجان مهم بالنسبة لي فأنا مهتم بحضوره من دورته الأولى، وإن كنت لم أتمكن من الحضور العام الماضي بسبب ارتباطي بمواعيد تصوير بعض الأعمال، فالمهرجان بالنسبة لي منصة لمتابعة الأفلام الجديدة والمتنوعة من كل مكان في العالم، والتعرف على ثقافات مختلفة، وهو أمر مهم بالنسبة لي ك فنان فأنا أحب كل أنواع السينما وأتابعها كلها.
في الحديث عن إطلالة الفنان في المهرجان يقول:
إطلالتي هذا العام كانت بتوقيع مصممة أزياء مصرية اسمها مروة حنا، أفكارها مختلفة وعملنا معا في أكثر من مؤتمر، والألماس التي كانت في البدلة جعلت لها شكلا مختلفا، حيث احتوت على 80 قيراطا من الألماس بأحجام مختلفة، وهو ما جعلني متوترا وقلقا لأنه كان لابد من إرجاع الألماس التي كانت في البدلة للراعي الخاص به لأنها مسؤولية كبيرة، ولكني كنت واثقا بهم وأنهم قاموا بتثبيته بطريقة صحيحة.
حدثنا عن فيلم في القلب؟
كنت أنتظر عملاً سينمائياً لائقاً بنفس جودة المسلسلات التي أتواجد فيها، إذ إن السينما ليست خارج حساباتي، وعندما عرض علي الفيلم أعجبني جدا، وسعدت بالعمل مع المخرج الدكتور مرقس عادل “الدينامو والرائع”، والذي يقضي وقته كله في الابتكار، وتم تصوير الفيلم في مصر والإمارات، وهو العمل الأول الذي يجمعني بنسرين طافش وإنجيك يوان وسوسن بدر وهالة فاخر ومحمد عز وتوني ماهر ومنة فضالي، وسيناريو وحوار سمير ياسر، ومعالجة درامية محمد حسين ألمظ والدكتور عادل مرسي، وهو فيلم رومانسي تشويقي، ويتبقى ثلاثة أيام لتصويره، وأعتقد أن الفيلم سيكون مميزا وأتمنى أن يعجب الجمهور به.