متابعة _ لمى نصر:
يصادف اليوم الذكرى السابعة عشرة لوفاة القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رحل في 19 رمضان من العام 1425 هجري.
وفي كل عام، يحيي المواطنون والمقيمون على أرض الإمارات العربية المتحدة هذه الذكرى، تعبيراً منهم عن حبهم وامتنانهم لمؤسس الدولة وصانع أمجادها.
وقد ألقى الشيخ سلطان القاسمي في هذه الذكرى، كلمات مؤثرة عن الشيخ زايد طيب الله ثراه، حيث قال: “وإذا بنجم يلوح في الأفق، من هذه الأرض، نجم لاح لناظر على صفحات الماء، وهو رفيع، كان ذلك زايد بن سلطان آل البيت”.
وأكمل الشيخ القاسمي رثاءه بقوله: “وإذا بالرجل وبهمة الرجال، يسرع الخطا ويختصر المسافات، ويؤمن الخائف، ويطعم الجائع، ويعلم الجاهل، ويكوّن أمة، وأقول أنه هو الأمة، وإذا به ينقل هذه الدولة الفتية في مقدمة الدول في العالم يرتقي بها يوماً بعد يوم، وتكتسب هذه الدولة من خلال سياسته الحكيمة، كل صدق وكل وفاء، كل محبة من جميع الدول على هذه البسيطة”.
وتابع: “وفي يوم من أيام رمضان وإذا بكلمات ترفضها الآذان، وإذا بها تمزق الوجدان، مات زايد، وإذا الدموع تملأ المحاجر، وإذا الكلمات تغص في الحناجر، وإذا السكون يعم المكان إلا من كلمات اللهم لا اعتراض، اللهم لا اعتراض”.
https://www.instagram.com/tv/CVyH03pIYfU/?utm_medium=copy_link
وفي سياق متصل اجتاح وسم “يوم زايد للعمل الإنساني” موقع “تويتر”، وهو اليوم الذي يتزامن مع ذكرى رحيل زايد، حيث أكد المتابعون على أن احتفاء دولة الإمارات بهذا اليوم هو تأكيد على الالتزام بإرث الشيخ زايد في العطاء ومد يد العون للمحتاجين، وعلى أن هذا اليوم هو رسالة تحمل قيم أبناء الإمارات التي أنشأهم عليها الشيخ زايد.