متابعة _ لمى نصر:
يقولون أن الحب أعمى! وهذا صحيح، فعندما نقع في الحب نبتعد تماماً عن الواقع ونتجه لحياة خيالية وردية، ما يجعلنا نتجاهل العلامات التي تظهر لنا في الشريك، والتي تنذر بعلاقة غير مناسبة.
في السطور التالية، سنذكر لك بعض العلامات التي تدل أن اختيارك خاطئ:
يطلب تنفيذ الأوامر دون مناقشة:
كثيراً ما تتعرض الفتاة حينما تكون في علاقة مع شخص، لرفض بعض الأوامر التي تطلب منها، ولكن الطرف الآخر يرفض مناقشتها ويتحدث معها بصيغة الأمر ويرفض منها مناقشة قراراته، لذلك عليك رفض هذا الأمر والوقوف والتفكير خاصة وإن ليس من حق أي شخص أن ينقذ أوامر دون مناقشة الأمر خاصة إذا كانت تتعلق بحياته.
غير جيد في التواصل معكِ:
غالباً ما تندهش الفتيات حينما تكون في علاقة واضحة جداً، ثم فجاة تصبح العلاقة غير واضحة، إضافة إلى قيام الرجل بعدم التواصل أو التواصل بشكل متقطع، وعدم مشاركة يومه أو مشاكله أو حتى حياته لمن معه في العلاقة، وبالرغم من قيام بعض الفتيات بالسؤال ومحاولة إعطاء أكثر من فرصة، إلا أنه في حال استمرار عدم التواصل عليكِ أن تعلمي أنه حان الوقت لتستوعبي أن الأمور لا تسير بشكل طبيعي وأن مشاعرك ستتغير بسبب الإهمال وعدم التواصل.
لا يفعل ما يقول:
غالبية الفتيات تتعرض لهذا الأمر، حيث تلاحظ أن أفعال الطرف الآخر في العلاقة لا تتطابق مع أقوله، وعليكِ أن تعلمي أن هناك أشخاص ورجال لديها كاريزما بأسلوب لطيف وجذاب في التعامل ومن المتحدثين الرائعين لكنهم لا يفعلون ما يقولون لذلك العلاقة تتطلب الثقة والتزام كل طرف بالوعد والحديث الذي يقال.
التواصل يعتمد على مزاجه:
يحدثكِ عندما يكون في أفضل حالاته، يتواصل معكِ عندما يكون له مزاج للتواصل والتحدث معكِ، وإذا حدث هذا عليكِ أن تعلمي أن هناك احتمالات كبيرة أن هذا الشخص ليس جاد معك، فإذا كنتِ أنتِ الطرف الذي ينتظر تحسن مزاجه حتى يتسنى لكما التحدث معاَ أو التواصل، وإذا استمر الانتظار لأيام وأسابيع، فعليكِ التفكير كثيراً قبل الارتباط بمثل هذا الشخص.
طلبكِ للحديث معه أو لقاءه باستمرار:
عند تكرار قيامك بطلب الحديث معه باستمرار أو لقاءه باستمرار إضافة إلى قيام شريك الحياة، بإطلاق نفس العبارات في كل مرة مثل سأتصل لاحقاً، مشغول جداً اليوم، سنتحدث غداً، وغيرها من الحجج والمبررات المألوفة، عليكِ التوقف وإعادة تقييم العلاقة من جديد، فالشخص لابد أن يعطي مساحة ووقت لشريك الحياة الذي معه حتى لو كان مشغولاً في العمل، فإن لقاءك أو التحدث معكِ أمر ثمين مثل العمل تماماً.