متابعة _ لمى نصر:
أثارت قصة الفنان مصطفى فهمي وفاتن موسى جدلاً واسعاً، وتصدرت محركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن اعلن فهمي انفصاله عن فاتن موسى فى سرية تامة، وقامت الأخيرة بالإعلان عن الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لـ”الوطن”، فقد علمت من مصادر خاصة أن جميع محاولات الصلح التي كانت بين مصطفى فهمي وفاتن موسى باءت بالفشل التام، ولم ينجح أي من أقارب الطرفين في إعادة المياه إلى مجاريها بينهما، خاصةً أن مصطفى فهمي تمسك برأيه بشكل كامل في الانفصال، وأصر على الابتعاد ومنح طليقته كل حقوقها المادية.
هذا وتكتم مصطفى فهمي على أسباب الطلاق، ولكن مع تصريحات طليقته فاتن موسى المستمرة، قرر الخروج للعلن من خلال وأعلن تفاصيل الطلاق، ولمح في بيانه عن الطلاق إلى أن هناك شخصيات تحب دوماً أن تكون الضحية على عكس حقيقتهم، ولكنه فضل السرية في الانفصال لكونه أمر يخص حياته الشخصية.
وجاء في البيان: “الفنان مصطفى فهمي طلّق السيدة فاتن بتاريخ 26/10/2021 بعد زواج دام نحو 4 سنوات، حيث تم الزواج في 6/8/2017، وجرى إعلان السيدة فاتن بإشهار الطلاق رسمياً، إضافة إلى الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدته وكيلة الفنان”.
وأضاف: “الفنان مصطفى فهمي علي، لم يمانع مطلقاً في تسليم مطلقته حقوقها القانونية والشرعية، سواء مؤخر الصداق وهو مبلغ كبير جداً، والسيارة المهداة منه لها، وأغراضها كافة فور وصولها إلى القاهرة، أو تحديد وكيل لها لاستلام مستحقاتها”.