متابعة- بتول ضوا
شهدت شبكات التواصل الاجتماعي على اختلافها وجود عدد كبير من صناع المحتوى، ما تسبب في خلق اقتصاد جديد يعتمد على الإنترنت هو اقتصاد “مؤثرو الإنترنت”، أما إذا كنتم تتسائلون عن مصدر دخل هؤلاء، فإليكم الجواب.
على الرغم مما يواجهه صناع المحتوى من تهديدات عدة لعل أبرزها تغيرات خوارزميات شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مستمر، إلا أنهم يحصلون على دخل يتفاوت بين الممتاز للمؤثرين الذين يتمتعون بشهرة واسعة، والدخل المنخفض لمن هم أقل شهرة.
ما أدى لظهور أسلوب جديد لتحقيق الربح بالنسبة للمؤثرين عبر الإنترنت. وهو الاعتماد على الدخل الذي يأتي بشكل مباشر من المتابعين المهتمين.
وقد ساهمت منصات مثل Substach و Gumroad و Kajabi وغيرها في حدوث ذلك. حيث يتواصل المؤثرون خلالها مع المستخدمين بشكل مباشر، ويحصلون على الدخل منهم بشكل مباشر.
ويمتاز ذلك بعدم تأثر مؤثري الإنترنت بتغيير سياسات أو خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، أو بتوقف منصات التواصل الاجتماعي بشكل كامل لمدة طويلة كما حدث مع فيسبوك منذ عدة أسابيع.
وتبعاً للدراسات يستمر مؤثروا الإنترنت بالعمل على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أنهم يقدمون محتوى حصرياً وخاصاً للمستخدمين الذين يشتركون لديهم بشكل شهري، ليتمكن من تحقيق دخل شبه ثابت بشكل شهري، بعيداً عن إيرادات الإعلانات أو المشاهدات أو التعاونات المدفوعة مع العلامات التجارية.
من جانبها أشارت التقارير إلى أن تحقيق 1,000 دولار أميركي شهرياً من العمل كمؤثر هو أمر يحتاج لما يصل إلى 100,000 متابع نشط على إنستغرام، أو 2 مليون مشاهدة على يوتيوب.
أما لتحقيق نفس الدخل بالاعتماد على الاشتراكات هو أمر لا يحتاج سوى 230 مشترك شهري على منصات مثل Patreon أو Substach وغيرها.