متابعة- غرام محمد
يعاني بعض الأشخاص من حساسية الزنجبيل وهي من المشكلات النادرة، وفي هذه الحالة تظهر بعض الأعراض على المستوى الأمعاء؛ لكن من الممكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية من أجل منع حدوث ذلك.
ومن الضروري التعرف على أبرز العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن ما يحدث من مشاكل صحية يرتبط بما يسمى حساسية الزنجبيل.
الأعراض:
تتسم حساسية الزنجبيل ببعض الأعراض المعوية، ومنها تكون الغازات والمغص مع الإسهال، ومن الممكن أن تظهر أعراض أخرى شديدة تحتاج إلى العلاج في المستشفى، بحسب ما أشار إليه مقال نشر في دورية “ذا جورنال أوف ديرماتولودجي”.
كذلك قد تتأثر البشرة بهذا النوع من الحساسية حيث يحدث التهيج والاحمرار وتتكوّن البثور، ومن الممكن أن يشعر المريض بحكة في الحلق.
الأسباب:
من الممكن أن تنتج هذه المشكلة عن بعض الأسباب التي ترتبط بأشهر العمر الأولى، ومنها عدم تناول حليب الرضاعة الطبيعية أو المعاناة فيما بعد من خلل في البيئة المعوية، وهو ما يمكن أن يسبب مواجهة أنواع مختلفة من الحساسية الغذائية لدى بعض الأشخاص، مع مرور الوقت.
الوقاية:
من أجل منع المعاناة من هذا النوع من الحساسية وأنواع الحساسية الغذائية الأخرى؛ من المفيد اللجوء إلى بعض الإجراءات الوقائية والخطوات الاحترازية، ومن أبرزها اعتماد نظام غذائي صحي ومتنوع، والأفضل البدء بذلك من سنوات الطفولة؛ ففي هذه الحالة يتعرف الجهاز الهضمي على طريقة أيض كل المأكولات التي يتم تناولها.
ومن المهم في حال ملاحظة ظهور الأعراض؛ استشارة الطبيب الاختصاصي، فهو يُحدّد عن طريق الفحص والتشخيص درجة الحساسية ومدى ضرورة الامتناع عن تناول هذا المكوّن أو استهلاكه بكمية معتدلة أو عادية.